أب يحصل على الحضانة المنفردة بعد أربع سنوات من ضربه أولاده
الأب محكوم عليه بسبب ضربه لأبنائه والأن وبعد أربع سنوات صار يملك حق الرعاية على الأبناء لوحدة من غير تدخل الأم التي حاولت طول الفترة بمنع المصاحبه لأطفاله.
غيرت محكمة الاستئناف في Svea حكمًا سابقًا من المحكمة الأبتدائية في مقاطعة غوتلاند التي قررت أن الأب يجب أن يكون والوصيتعن الوحيدة على ولديه – على الرغم من أنه قام بضربهم بوقت سابق.
حضانة مشتركة
الحضانة كانت مشتركة بين الأم والأب بين عام 2007 و 2010 .
لكن الأب حُكم عليه في خريف عام 2014 بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بسبب ضربه الأولاد.
لم يلتق الأب الأبناء لمدة أربع سنوات
كان الأولاد يعيشون سابقا مع والديهم بشكل متناوب لكن هذا توقف عندما كان أحد الأبناء بعمر الثالثة سنوات وبعمر الست سنوات – ولم يقابلوا والدهم منذ ذالك الحين لفترة أكثر من أربع سنوات.
وقد بدأ أحدث العملية القانونية في الفترة الأخيرة بمطالبة الأب أن يكون الأبناء ساكنين معه أو على الأقل سيكون لديه الحق بالأصطحاب لهم.
“غير مناسب كوصي”
وقد أجابت الأم بشكل مباشر بطلب الحضانة الأنفرادية – وجادلت وأدعت بأن الأب لديه سوابق بأستعمال العنف وانتهاكات بحق الأولاد ، فهو غير مناسب كوصي.
وذكرت محكمة المقاطعة الأبتدائية أن الأب قد ذهب إلى العلاج لتصحيح حالته العصبية وأعتبر أن خطر تعرض الأولاد للعنف أو غيره من المعاملة غير الملائمة أصبح الآن ضئيلاً.
المطالبة كانت مخالفة لمبدأ الاستمرارية
وفي الوقت نفسه ، أعتبرت محكمة المقاطعة أن الأم لم يرق إلى مستوى مسؤولياتها كوصي وولي أمر – لأن أي مصاحبة بين الأب والأطفال حديث على الرغم من النداءات القوية في عملية الحضانة السابقة[ads1]
ومع ذلك ، فإن محكمة المقاطعة لم ترغب في تغيير الحضانة أو الإقامة مع الإشارة إلى ما يسمى مبدأ الاستمرارية أي وضع الأطفال مع الولي بشكل مستمر من غير النقل المستمر لهم – وبالتالي ظلت الحضانة مشتركة في منزل الأم.
الأب لم يعد يشكل خطرا
ومع ذلك ، تصر محكمة الاستئناف على أن تحقيق قانون الأسرة يظهر أن الأب لا يشكل خطرا بل بلعكس فهو يعتبر الشخص الملائم للحضانة , حيث يمكن له أن يؤمن تواصل مستمر بين الأم وبينه على أفضل وجه.
الصعوبات التي يواجهها الآباء في التواصل والتعاون ، وفقاً لمحكمة الاستئناف ، في نفس الوقت الذي لا تكون فيه الحضانة المشتركة بديلاً.
وكتبت محكمة الأستئناف أن الأم “عارضت طول الوقت بشكل فعال أن يلتقي الأب بأبنه للتأثير على علاقة الأبناء بالأب – وهذا يعني أن الأب سيكون له الوصاية للحضانة الأنفرادية بسبب هذا النهج.
لذالك “تقع مسؤولية كبيره على عاتق الأب الأن لأضهار قدرته على عدم منع تواصل الأبناء مع الأم” وعلى الأب ان يكون حريص ومتأكد من تواصل بينها وبين الأولاد من منزل الأب.
في تعليق الأم لصحيفة الأفتون بلادت فقد عبرت عن قلقها من كيفية حدوث ذالك بالرغم من عدم رغبة الأبناء لمقابلة والدهم حيث قالت الأم بأنها محطمة ولا تعلم ماذا سيحدث الأن.[ads2]
