أخبار محلية

هل استطيع الرجوع الى بلدي بعد حصولي على الجنسية السويدية؟

سؤال يطرحة الكثير من القادميين الجدد في السويد

[ads1]سؤال يطرحة الكثير من السوريين والعراقيين والذين هربوا من بلادهم لاسباب سياسية , وامنية وحرصا منهم على عدم الملاحقة او التعذيب , لكن هذا السؤال فيه تفصيل في اجابته .

بعد ان إتصلت الواقع السويدي على الهجرة السويدية للاطلاع على الاجابة بخصوص هذا الامر حصلنا على تاكيدات وتخمينات من الهجرة بان السويدي المتجنس عند ذهابة على سبيل المثال الى سوريا فلن يكن معرض للملاحقة بسبب جنسيته لكن مع ذالك عندما قرأئنا في الواقع السويدي  في صفحة وزارة الخارجية السويدية فانها لا تنصح بزيارة هكذا اماكن مشتعله بالحرب , والسبب فان الامكانية للمساعدة من قبل السويد  تكون ضئيلة  جدا بسبب الحرب او القتال  , بالاخص في حالة حيازتك جواز بلدك الام مع جوازك السويدي , فانك من الممكن ايضا ان تحاكم حسب قانون بلدك الذي سافرت الية فانت ملزم باتباع قانون بلدك .

الاجابة التي حصلنا عليها  من قبل وحدة الجوازات في الهجرة السويدية كانت ان الشخص يسطيع السفر وان كان لاجئ سياسي بعد حصوله على الجواز السويدي , من غير اي تأثير على قضية لجوئه السابقة , لان الشخص عندما كان لاجئ لايحق له كلاجئ سياسي السفر الى بلده لان طلب لجوئه مبني على الملاحقة الشخصية وذهابة سيعرض القضية الى اعادة الدراسة والرفض بل في حالة تركه معلومات خاطئة يتم محاكمتة حسب قانون الاجانب السويدي بسبب الكذب . لذالك فأن هناك فرق مابين السفر كلاجئ الى بلدك الام وكمتجنس سويدي , لكن حتى السويديين الاصلايين الذين لا يملكون جوازات بلدان عربية تم نصحهم بعدم السفر  ,وذالك بسبب الحرب لان امكانية المساعدة تكون جدا ضئيله من قبل الخارجية السويدية , كما ان شركات التأميين على السفر في السويد لا تدفع التئأمينات بسبب هذا القرار من الخارجية السويدية بعدم النصيحة للذهاب الى اماكن الحرب وانما يجب ان تقوم بنفسك بوضع تأمينات اضافية على تأمين السفر .

[ads2]

الكثير من الناس يظن انه يستطيع السفر من غير مخاطر الى بلده الأم ليلاقي الاحترام لكنه سيتفاجئ بعد ان يقوم بلده بتطبيق قوانينه المتبعه عليه بسبب امتلاكه لجنسية وطنه .

الخارجية السويدية انتقدت اخيرا سفر الوفد الحزبي عن سفاريا دمكراتنا  الى سوريا  واوضحت ان الاشخاص هولاء لو تعرضوا لشيء فان امكانية السويد في المساعدة ستكون ضئيله بسبب الحرب هناك وهذا ماصرحت به الخارجية في الراديوا السويدي .

لكنك كمتجنس سويدي يكون الحقوق والواجبات متساوية بينك وبين السويدي العادي , ولا فرق بينكما ولن يؤثر حصولك على الجنسية ان كنت لاجئ سياسي في السابق .

[ads3]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق