أخبار محلية

تفاصيل ما فعلته السويد للمتهم بالأرهاب الأوزبكي احمد عقيلوف , وكيف ان أعترافه بالعمل لم يجعله أرهابيا

اعتقال رحمت بالقرب من ستوكهولم سبب دهشة ليس فقط للشرطة السويدية وانما ايضا لرحمت نفسة, حيث ضن رحمت حسبب التحقيق ان الشرطة السويدية ستقوم بقتله بعد ان اخبرهم انه ينتمي الى التنظيم, لكن الشرطة لم تطلع النار عليه مما جعل يصرخ عليهم ويقول لهم بالانكليزي انه isis kill me

بعد الاعتقال حصل المشتبه به في جريمة الدعس على المدنيين على اكثر المحاميين السويديين مهارة , كما حصل على محامي دفاع اخر معاون في حالة من الحالات النادرة في السويد . [ads1]

عقيلوف الذي طلب محامي من اراضي الدولة الاسلامية حسب قوله لم يحصل على طلبه , كما انه مكث في السجن الانفرادي منذ شهر ابريل الماضي في السنة الماضية, كما انه خضع للمراقبة من قبل السجانيين على مدار اليوم والليلة , حيث انه لا يبتعد عن عين السجانيين لمدة ثانية واحدة.

لكن مؤخرأ طلب رحمت عقيلوف من السجن خمسة كتب والة اللعب البلي ستيشن على التلفاز والذي تمت الموافقه عليه من قبل ادارة السجن في مدينة ستوكهولم والمعروف بسجن كرونباري حيث مكث فيه بشكل معزول عن العالم بشكل تام كما انه يجلس في قسم مخصص له بحيث انه لا يلتقي بالسجناء الاخرين حسب صحيفة الاكسبرسن [ads1]

كما ان المحامي الخاص بعقيلوف ذكر ان موكله يجلس في اصعب حالات السجن الذي عايشها طيل فتره عمله مع الجرائم وذالك بسبب مراقبته على مدار الثانية والدقيقة لكن في فترة الخريف الماضي حصلى عقيلوق على الاذن لمشاهدة التلفاز واللعاب التلفاز , والان طلب عقيلوف قرأءة خمسة كتب مع بطاريات لمقود الالعاب على التلفاز .

من المعروف في السويد ان اوضاع الاعتقال الانفرادي قد تجعل الموقوفيين يدخلون حالة من الجنون وسوء التغذيه , كما ان المحامي يحاول ان يجعل عقيلوف في وضع لا يؤثر على مثوله امام المحكمة لكي لا يفقد عقله ويصاب بالجنون وهذا الامر ماصرح به المحامي المساعد ليوهان اركسون على قناة الاكسبرسن , بعد تعجب السويديين من هذا الاهتمام في السجن .

[ads1]
حيث ان الجلوس في غرفة على حجم كبر السرير بمرتين منعزل عن العالم ليست بالامر السهل والهين لذالك طلب الدفاع ان يعطوه بعض الامور المسليه لكي لا يفقد عقله في هذه المراقبة المشددة .

كما ان عقيلوف خضع للفحص النفسي الطبي وتوصل الطبيب انه لا يعاني من اضطراب نفسي جسيم يخفف عنه عبء العمل الذي قام به. عقيلوف الذي صرح في المحاكمة الاولى انه هو من قام بالعملية وانه فعل ذالك انتقاما لمشاركة السويد في التحالف الدولي وقال انه لم يتقصد قتل الطفلة االسويدية البالغة من العمر ١١ عاما والتي قتلت عندما كانت عائدة من مدرستها, حيث قال انه لم يتذكر انه قد شاهد اطفال في مكان الحادثة .

خبراء قانونيين  رجحوا بان يجلس عقيلوف لمدة مابين ٣٠ الى ٣٥ سنة مالم يصاب بمرض عصيب كالسرطان الذي سيجعله يخرج من السجن للعلاج او حوادث اخرى قد تجعل ان الامر سيكون عصيب عليه في البقاء في السجن .

المحكمة السويدية لن تكتفي باعتراف المتهم عقيلوف بالرغم من الاثباتات التي وجدت في مكان الحادث وسرقة الشاحنة والشات الذي وجد والكومبيوتر الذي عثر فيه على محولات البحث الخاصة فيه فديوهات للتنظيم وايضا مواقع كان من المخطط الهجوم عليها , احدها كان بار للشواذ جنسيا. لكن حسب القاضاء السويدي ان الاعتراف لا يؤدي الى العقوبة لان هناك من يريد ان ينتهي من الامر بسرعه ويتهم نفسة بأمور لم يفعها وقد يحدث في المستقبل ان المتهم يأتي بدلائل اخرى تبرأءه في المستقبل .

رحمت عقيلوف كان قد عمل بالاسود  لعائلة احد الممثلين الكومييدين المعروفيين في السويد وذالك بمجال البناء والترميم في غوتلاند وحصل على اجر بلغ قدره حوالي ٨٥ الف كرون سويدي حسب ما اعترف به عقيلوف .

الصحف السويدية والمحكمة لم تصفه لحد الأن بالارهاب الى ان يتم ادانته بالتهمة بالرغم من وجود الكثير من الادله من بينها الأعتراف .

عقيلوف بنفسة الذي قال ان الفكرة من العمل هي قتل مايزيد عن اربعين شخص لكن بعد فشل حدوث الانفجار الذي توقعه خلصت العملية بخمسة مدنيين من بلدان مختلفة منها السويد وبريطانيا.

[ads1]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق