أخبار محلية

إستمرار الشكاوي على العيادة العربية التي خدعت التأمينات الأجتماعية وعشرات المرضى

الواقع السويدي تتواصل مع أحد المرضى العرب المتضرريين من عيادة الأسنان التي تدعى قيراط والذي يديرها أخوين من غزة في يونشوبينك.

الكثير من المرضى العرب حصلوا على معلومات تعطيهم الأمل عن العيادة الطبية التي تقوم بزراعة الأسنان بشكل أحترافي والى ما ذالك من الكلام.

لكن المفاجئة كانت صادمة بالنسبة للعشرات من المتضرريين من طريقة الخداع التي تم التعامل فيها مع المرضى.

رئيس العيادة  قدم الى السويد عام 2012 مع أخوه الذي كان مديرة والمشرف عن النشاط الذي كان يديره مع أخوه.

لا أحد منهم يملك شهادة دكتور الأسنان وأنما هو نشاط قائم على الربح على معاناة المتضريين حسب قول أحد المحامين العرب الذي تضررت أخته من عملية خلع الأسنان.

عدنان عساليا وداود عساليا أخوة من غزة قاموا بأسغلال حاجئة اللاجئين الى العناية الطبية والى اللغة والى العناية التي توقعوا  بلملاقاتها من قبل عرب وصلوا الى السويد قبل فترة اللجوء التي حصلت بسبب الحرب. لكن الأمور أثبتت العكس حيث صار الناس من أبناء نفس الجلدة يقومون بخداعهم في أستغلال الطرق القانونية للتحايل على الناس والقانون لجر المال الى الجيب.

حتى أن جر المال الى الجيب لم يحصل في نهاية المطاف حسب قول أحد المتضررين للواقع السويدي وذالك بسبب مطالبة التأمينات الأجتماعية بالمال الذي تم صرفه على هولاء اللاجئين بعد أن أفلست الشركة من كثرة الشكاوي وأغلاق لجنة المراقبة الصحية ivo للنشاط.

من بين الأمور التي تعرض لها أحد المرضى هو الوعد الذي حصل عليه المريض من داود عسالي المشرف الرئيسي على المشروع والذي تم فهمه على أنه دكتور, حيث قال لأحد المرضى بأن عملية الزراعة ستكون ناجحة ومضمونة وأكيدة بالرغم من عدم أخذه أشعة للأسنان قبل أعطاء الوعد وبعد خلع الأسنان من قبل المريضة تم تبليغها بأن فكها لا ينفع للزراعة. مما أصاب المريضة بعاهة فقدان أسنانها التي قلعتها من غير أي جدوى من موضوع الزرع.

عندما يدخل المرضى الى العيادة لم يظنوا للوهلة الأولى أن السويد قد يكون فيها هكذا ثغرات جسيمة قانونية تستطيع أن تخلص الجلاد من العقاب. حيث أعلنت الشركة أفلاسها بعد كثرة الطلبات بتعويض المرضى وبعد نشر الأعلام لخداع العيادة للتأمينات الأجتماعية وبالتالي مشاكل مع صندوق الضرائب والكرونوفوكدن .
وفي الأخير يأتي الأفلاس بعد التحقق من الدخولات والمصاريف الموجودة في العيادة التي غرمت حوالي 3 ملايين ونص كرون سويدي  دفع جزء كبير منها لصندوق الضرائب والتأمينات الأجتماعية.

بينما بقي المرضى المتعرضين للضرر بسبب تعين الأطباء المزيفين. و الذين أجري التحقيق في سحب شهاداتهم القادمة من رومانيا والأشخاص الذين لم يعرفوا لغة سويدية عند مزاولتهم للمهنة حيث لا يمكن لعيادة جادة تعينهم. لا يمكن تعينهم الا في أماكن ترضى في الخداع كما في حالة الأخوين الذين رموا المسوؤلية على هيئة السوسيال ستيرلسا التي تعطي الترخيص للأطباء. حيث لم يكلفوا أنفسهم في التحقيق من خلفية هولاء الأطباء الذين ساهموا بتدمير حياة عشرات الأشخاص منهم شباب في مقتبل العمر.

صورة من صحيفة ال svt السويدية ادوات قذرة في المطبخ

حسب تحقيق لجنة الرقابة الصحية فأن الهيئة توصلت الى مشاكل كبيرة في التعامل مع الوسائل الطبيه حيث كان يجري تعقيم الأدوات في غرفة مخلفات العيادة  وغرفة لتنظيف العيادة من أوساخ الأرض. كما لم يتم الأحتفاض بالمواد المخدرة في صناديق مخصصة لها يتم قفلها.

كما ذكرت لجنة الرقابة الصحية أن رئيس العيادة والمشرف عليها يفقد التعليم الذي يدخل في هذا المجال حيث حسب البحث الذي قامت به الواقع السويدي يضهر داود عساليا طالب درس ماجستير أقتصاد ومع ذالك كان واجه متخصصة في مجال الأسنان أمام المرضى.

حسب راديوا اليونشوبين بي 4 نصح داود عساليا أحد المرضى بأخذ حبه مهدئة يتم أخذها عن طريق الشرج ومهدء لوجع الأسنان.

Foto: Joséphine Simar/Sveriges Radio مهند عساليا
Mohanad Asalya مالك النشاط الطبي في العيادة 24 karat

محمد عساليا  الواجه المدافعة عن التهم التي تم توجيهها لعيادته الطبية في يونشوبينك بعد فضيحة البلاغات التي وجهت للعيادة بخصوص الخداع وتوضيف الأشخاص الغير مؤهليين والحاصلين على شهادات مزورة تم على أساسها تحطيم حياة العشرات ونزع ثقتهم بالقانون السويدية والتباطئ في محاسبة المسؤولين الحقيقين.

حسب البلاغات التي تم تقديمها من قبل الأجئيين كانت فواتير مدفوعة كاش تم طلب دفعها بعد سنة عن طريق الفاتورة أيضا بعد سنة من عمل المعالجة الطبية. كما كان هناك شكاوي في أخطى وضع الجسور على الأسنان وأوجاع للأسنان بعد عمليات “المعالجة” حتى أن أحد المرضى حصل فاتورة بعد فترة طويلة بدفع فاتورة فحص أسنان مجانية.

بعد أن أعلنت العيادة أفلاسها وذهب المال الى المدينيين الكبار كهيئة التأمينات الفوشاكرنك كاسا, وهيئة الضرائب والكرونوفوكدن لم يبقى المال الكافي لتعويض هولاء المرضى عن الأضرار الطبية التي أجريت بحقهم حسب أحد المحاميين لليونشوبينك 4 والذي تم تأكيده من المحامي هاري كفيك الذي طلبت الواقع السويدي منه التعاون في القضية وأرسلت له تاريخ النقاشات الدائرة على راديوا اليونشوبينك 4.

الخطئ طبعا حسب أحد المرضى لا يقع الى فقط على الأخوين الذين قاما بتوضيف شخص لا يعرفان اللغة ولا حتى يملكان شهادة طب الأسنان وأنما خطئ أيضا من قبل مؤسسة السوسيال ستيرلسا التي أعطت “الدكتور”حق مزاولة المهنة من غير أثبات مهني او تطبيقي مما عزز موقف رئيس العيادة في الدفاع عن نفسه راميا المسؤولية على النظام السويدي الذي تفنن هو في أستغلاله حسب أحد المرضى الذين تواصلوا مع الواقع السويدي للشكوى.

العديد من المرضى ذكروا تحطم حياتهم حيث لا يستطيعون الأكل والضحك وممارسة الحياة الطبيعية بسبب الجشع خلف المال, المعاناة النفسية ستستمر مدى الحياة حسب أحدى المرضى والتي لا يمكن تعويضها بالمال بعد معاناتها مع فقدان جميع أسنانها.

العيادة الطبية الخاصة تقع فيSävsjö يونشبينك وتضرر منها حتى أشخاص عرب كانوا على بعد 400 كيلومتر سافروا من أجل الأمل الزائف للمرضى بخصوص نجاح عمليات زرع الأسنان عندهم.

أحد المرضى عزم على الأستمرار في ملاحقة الأشخاص الذين حسب رأيه لا يجب أن يفلتوا من قبضة العدالة ونظام المحاسبة والأ فأن فقدان الأمل بالعدالة السويدية سيولد أشخاص لا يلجئون الى القانون لأخذ حقهم.

أعلان : هل أنت بحاجة الى محامي متمرس في قضايا الجنائيات ؟
لا تتردد أحجز هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق