أخبار محلية

الدفاع الجوي السويدي يقصف مناطق الحرائق في السويد بطائرات حربية

الدفاع الجوي يستخدم طائرات حربية في اطفاء الحرائق في مناطق إطلاق النار الخاصة بقوات الجيش السويدي, حيث تم اطلاق صواريخ باستعمال الليزر في وسط  مناطق محترقة  لتجريب عزل الاوكسجين  عن النار عن طريق القصف الجوي, حيث توصل مهندسيين الحرائق الى ان  الأسلوب من الممكن ان يكون نافعا في هذا الحالة في منطقة ال älvdalen ضمن موقع اطلاق النار التابع للدفاع السويدي منطقةTrängslet

طائرتان حربيتان إستعملت الجي بي أس والليزر في تحديد الهدف وقيادة الصاروخ الى المنطقة المستهدفة  ,وحسب الملاحظات التي إجريت على المكان فان النتيجة كانت ممتازة  حيث تم اطفاء حرائق لمسافة مقدرة ب  ١٠٠ متر حول منطقة القصف, وذالك عن طريق خلق ضغط موجات يطفئ الحرائق المشتعلة, كما ان الطين الصاعد من منطقة الاستهداف سيجعل الحرائق مغطاة بالطين والتراب  .

وزارة الدفاع تدرس مع البلديات باستعمال نفس الاسلوب في المناطق التي تعتبر خارج منطقة التجارب الحربية للدفاع السويدي.

 

التجربة لم ينتج عنها اي مخاطر ثانوية نتيجة القصف, على سبيل المثال حرائق اخرى نتيجة شضايا القصف او ما الى ذالك, كما عبرت الدفاع السويدية عن رضاها في استعمالها للاسلوب من اجل الخوض في اسوء السيناريوهات  القادمة في حرائق تكون قريبة من المدن.

اما بخصوص الحرائق بشكل عام فهي بعيدة عن الاطفاء الكلي,  وانما فقط تحديدها, كما ان الامكانيات تبدوا احسن بخصوص تحديدها الى العطلة القادمة, حيث الامكانيات تبدوا جيدة بهطول امطار شاملة في جميع انحاء البلاد تبدأ يوم الجمعة في بعض المناطق وبشكل شامل في كل انحاء السويد في يوم الاحد مما يهدء من روع الحرائق المشتعلة في بعض المناطق حسب الارصاد الجوية التي رصدت تغيرات في العطلة القادمة مع استمرار في ارتفاع درجات الحرارة بين لل ٣٠ الى ٣٣ في الايام الثلاثة او الخمس القادمة

[ads3]

التجربة كانت مهمة بسبب وجود عتاد عسكري قد تفجر بعضه في المنطقة, لذالك كان القرار استعمال هذا الاسلوب, كما ان هناك دراسة لاستعمال نفس الاسلوب في المراحل القادمة في اطفاء الحرائق الحالية البعيدة عن السكان.

 

نوع القنبلة التي تم القائها من الطائرتان الحربية هي G bu49 لايقاف تسرب الاوكسجيين في منطقة الحرائق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق