Uncategorized

السويد تعطي الجنسية لمجرم حرب من سوريا مناصر للدكتاتور بشار الأسد

حاجز مخيم اليرموك.. او كما عرف بحاجز البطيخة
كان من اسوء الحواجز في سوريا على الاطلاق
كونه ممراً اجبارياً لاهالي المخيم المحاصرين
وكانو مضطرين ان يمرو من خلاله لاحضار الطعام وكانو يقفون ساعات طويلة لادخال ربطة خبز وبعض الخضروات.. يسمح للشخص بادخال ربطه واحدة وان حملت غيرها سترمى امامك على الارض
لم يكن هم الحاجز و التفتيش ما يثير قلق الناس بالدرجة الاولى
ولكن اكثر ما يخشونه هو نظرة من ذاك الرجل الملثم
فمجرد اشارة منه كان الشخص يعتقل.. وعلى الاغلب يختفي ..

*اكثر من ثلاثة الاف فلسطيني و سوري اعتقلو على هذا الحاجز واغلبهم بسبب هذا الملثم*

من هو *الملثم*

*محمود قاسم سويدان* فلسطيني سوري مواليد مخيم اليرموك ١٩٧٠ سكان شارع القسطل بالقرب من ساحة ابو حشيش

[ads1]

من اوائل من حملو السلاح و اطلقو النار على المتظاهرين السلمين في المخيم والجوار
وانضم الى تنظيم ارهابي يسمى حركة فلسطين حرة وهو تنظيم ارهابي يقاتل الى جانب النظام السوري
وقائد الجناح العسكري الشبيح سائد عبد العال و رئيس التنظيم السياسي الشبيح ياسر قشلق

وكانو يعتقلون ابناء المخيم المؤيدين للثورة منذ بدايه العام ٢٠١٢
******
(( حسابات شخصية ))
في مخيم اليرموك قليل الافطار في شهر رمضان قام حاجز تابع لحركة فلسطين حرة باطلاق النار على سيارة بحجة انها لم تتوقف لاشارتهم وقتل قائد المركبة عمر قدورة مباشرة
( اطلاق النار لاسباب شخصية اذ كان مالك السيارة يدعى حسام جلبوط وكان هناك خلاف شخصي بينه و بين سائد عبد العال لذلك قامو بقتل سائقه )
كان على الحاجز الشبيح محمود سويدان وموفق الدواه (( و السنونو والطمطم وكانو قد قتلو لاحقاً في المعارك على ابواب المخيم ))
وكما اطلقو النار على سيارة اسعاف كانت تتبع للهيئة الخيريةواصيب مسعف حينها لنفس الاسباب

*******
وعند سيطرة الجيش الحر على المخيم
كان محمود ومجموعة شبيحة القيادة العامة قد تراجعو الى مداخل المخيم و اقامو الحواجز
وامعنو في اذلال الناس بمنع ادخال الطعام الى المخيم المحاصر

ولاحقاً احرق منزل محمود سويدان من قبل الجيش الحر لشدة ظلمه للناس وايذائهم على بوابة المخيم

*****

وكان محمود هو الشخص الملثم الذي يقف بدايه المخيم
وكان بإشارة منه يعتقل ابناء المخيم
وكان السبب باعتقال حوالي ٣٠٠٠
شخص تقريباً
بين شاب و امرأة و حتى العجائز..
وكان يمعن باذلال النساء والفتيات بحجة ان اخوتهم داعمين للثورة او لمجرد التسلية

وهناك قصة انتشرت عن اغتصاب فتيات في مسجد البشير ( الذي تحول الى ثكتة عسكرية لاحقاً )
وكان محمود احد اهم ابطال هذه القصة

[ads1]

عرف بانه الملثم لانه اخبر كل المقربين منه
وهو يتقاخر بذلك و لا يكل و لا يمل ان يقول كل من اعتقلتهم فداء للسيد الرئيس

وعند مراجعه الاهالي الذين كانو يمرون استطاع العديد منهم التعرف اليه لانه مشهور بضآله جسده ونحفه و يسمى ابو حديد لذلك.

[ads2]

كما من المعروف عنه انه في كل مساء ” في السويد مكان اقامته السابقة “عندما  كان يتناول المشروب يفقد السيطرة على كلامه ويبدأ يتفاخر بأعماله على حاجز البطيخة في قتل وترهيب واعتقال الاهالي وفي قصف المناطق السكنية.

محمود هاجر الى السويد وحصل على الجنسية السويدية وسكن في منطقة Åmål في شارع stömsbergsgatan 11 وعاد الى سوريا حسب المعلومات المتوفرة حاليا

واخيه احمد سويدان كان معه في نفس التنظيم وما يزال يقاتل في صفوف التنظيم الارهابي حتى هذه اللحظ.

لم يكتفي محمود سويد في اجراء اعمال انتفامية ضد شعبه في المخيم وانما قام بتجنيد ابنه ووضع صوره له على الفيسبوك وفوق كل ذالك حصلى على الجنسية السويدية من غير اي تحليل لشحصية المجرم الذي قاتل عن الدكتاتور الاسد

المجرم على مقربة من رئيس الجناح العسكري  لتحرير فلسطين  في مخيم اليرموك.

المعلومات تم نقلها من صفحة المخيم واهله *المخيم بوست* وهناك اثباتات دامغة على دعمه للاسد وتشبيحه ضد الشعب السوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق