أخبار محلية

جدل بين الأحزاب السويدية بسبب أرتفاع أسعار الكهرباء والوقود

أدى ارتفاع أسعار الوقود، والارتفاع الشديد في أسعار الكهرباء، إلى خلق وضع جديد من الجدل حول المناخ، وتريد الأحزاب الآن تعويض الناخبين، عن ارتفاع فواتير الكهرباء والوقود

ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود

ويقول ماتس كنوتسون، معلق السياسة المحلية: الوضع في السويد ليس فريدًا، حيث يدور نقاش مماثل في أجزاء كبيرة من أوروبا، وحاولت الحكومات في العديد من البلدان التخفيف من حدة الاحتجاجات الشعبية، ضد الزيادات الحادة في أسعار الكهرباء والوقود من خلال التخفيضات الضريبية، أو تنظيم الأسعار، أو تقديم الدعم المباشر للأسر.

وأضاف كنوتسون، يخشى كل السياسيين الحاكمين، من حركة احتجاجية مثل حركة “السترات الصفراء”، التي أصابت أجزاء من فرنسا بالشلل في 2018، بعد محاولة الرئيس ماكرون رفع ضريبة البنزين.

كما تشعر الحكومة السويدية بالقلق، إزاء الاحتجاجات التي يمكن أن تنشأ، عندما تؤدي أسعار الوقود المرتفعة إلى عدم الثقة في الناخبين، من خلال التعرض مباشرة لفواتير الكهرباء أو الوقود، أو بسبب ارتفاع أسعار السلع الأخرى بسبب زيادة تكاليف النقل.

مقترحات الأحزاب الجديدة

في الآونة الأخيرة، أصبح من الواضح أن العديد من الأطراف، تعيد توجيه نفسها بشأن هذه قضايا ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، في حين تعمل بعض الأحزاب على جذب ناخبين جدد، لما له أهمية كبيرة عند فرز الأصوات في 11 سبتمبر، حيث تحاول الأحزاب تفادي خطر فقدان الناخبين، بغض النظر عن أي شيء.

وفي الوقت الحاضر، يعارض كل من حزب الخضر وحزب اليسار، التخفيض المقرر في ميزانية M / KD / SD في الخريف الماضي، قضية أخرى هي ما يسمى التزام الخفض، مما يعني أن الوقود الحيوي مختلط بالبنزين والديزل، كما ترى الأحزاب ذات الأسس المختلفة مثل الديمقراطيين السويديين، والحزب اليساري، ويريد كلاهما تقليل الالتزام بخفض أسعار الوقود، ويدافع الديمقراطيون الاجتماعيون، عن زيادة اقتطاعات السفر لتعويض سائقي السيارات بهذه الطريقة، بينما يقترح حزب الخضر ضرائب مخفضة في المناطق الريفية، و يتفق الطرفان على وجوب تعويض المستهلكين عن ارتفاع أسعار الكهرباء في الشتاء.

للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محامين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق