أخبار محلية

الواقع السويدي يتحدث مع المترجمة فرح الحجة بعد ربحها قضية عدم المصافحة مع الرجل

في حكم فريد من نوعه رفضت امرأة السلام على رجل في احد مقابلات العمل  حيث تم إيقاف المقابلة ورفض الأستمرار في إقامتها من قبل الموظف, لكن المسألة ذهبت الى محكمة العمل لتحصل المرأة على حقها .

الواقع السويدي تحدث مع فرح الحجة التي تعمل في سلك الترجمة بعد ان حاولت التقديم على عمل في شركة سمانتكس للترجمة وبعد ان تم اللقاء بها من قبل احد الموظفين النساء, آتى المدير المسؤول ليحاول مصافحة فرح والتي أشارت على قلبها بطريقة محترمة تعطي انطباع التقدير من غير الحاجة الى المصافحة .

[ads1]
المدير سائلها لماذا لا تصافحين ؟ فأجابت بأنها مسلمة مما جعل المدير يجيبها ويقول أن هذا الامر يتعارض مع عدم الأنحياز الداخل ضمن الترجمة . لكن فرح اجابته وقالت أن ذلك ليس له علاقة بالأنحياز.
كما سألته ان كان سيعارض لو قالت له انها لم تصافح بسبب الخوف من البكتيريا فاجابها بعدم معارضته لذلك مما جعلها تقول ان ردت فعله كانت بسبب دينها وليس للأمر علاقة بعدم الأنحياز.

دائرة المظالم عبرت عن إرتياحها بعد البت بالحكم يخصوص حالة تميز في المعاملة تعرضت لها عند أجراء مقابلة العمل ، حيث عبرت الدائرة في تعليقها عن الحكم وقالت أن الموظف لايجب ان يجبر الآخرين على السلام بطريقة معينة.

الحادثة حصلت في سنة ٢٠١٦ وذلك عندما قابلت فرح دائرة المظالم وتحدثت معهم في مكتبهم وبعد سنة من الحديث معهم حصلت محكمة العمل على القضية لتأخذ القضية وقت اطول والبارحة حصلت اخيرا على نطق أخير بالحكم, مخالف لتوقعات دائرة المظالم نفسها ومخالف لتوقعات فرح حسب قولها. حيث انهم لم يتوقعوا صدور حكم موافق لفرح .

[ads1]

ماهو سبب كسب فرح القضية المهمة والتي تعتبر الاولى من نوعها في السويد 

بعد الحديث معها تتوقع فرح انها اوضحت وجهت نظرها بشكل يوافق المساواة بين الجنسين في طريقة السلام, حيث قالت انها لا تسلم على كلا الجنسين في حالة تواجدهما في نفس الغرفة لكي لا يشعر طرف دون آخر بالتميز في المعاملة, لكنها اوضحت في نفس الوقت انها تسلم على المرأة فقط في حالة وجودها لوحدها دون الرجل. وقالت انها مواطنة سويدية ومدركة للمساواة وتفاصيلها في السويد.

فرح مولودة في السويد من أم سورية وأب فلسطيني .

فرح الحجة تمت مقابلتها من قبل عدة قنوات تلفزيونية وصحف منها التلفزيون الرسمي السويدي والتلفزيون الرابع السويدي.

شركة سمانتكس تعتبر من اكبر شركات الترجمة في الشمال كما ان موقعها الجغرافي في مدينة اوبسالا حيث تسكن فرح, لكن عملها كم مترجمة لم يتم اعاقته من قبلة الشركة , لانها تعمل في شركة تولك رسورش والتي هي ايضا شركة ترجمة خاصة.

المحكمة كتبت في حكمها المؤلف من ٣٣ ورقة والتي لم تلحق فرح قرأتها حقا بسبب حجمها بعد استلامها البارحة صباحا.[ads1]

حيث جاء في الحكم ان فرح تعرضت لتميز غير مباشر  وأن على الشركة دفع غرامة قدرها ٤٠ ألف كرون سويدي اي مايعادل ٤٦٠٠ دولار أمريكي, والحكم كسب صفة التطبيق القانونية كما ان الحكام الخمسة في محكمة العمل لم يكونوا متفقين جميعا على الحكم حيث عارض اثنين من اصل خمس حكام الحكم القضائي في القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق