ثقافة

دراسة سويدية: “ليلة أرق من غير نوم” كافية لجعلك أكثر بدانة

النوم السيئ يتداخل مع الأيض ويرتبط مع خطر السمنة, حيث ان هذا الأمر ليس جديد على السامع لكن مع ذالك هناك شيء جديد توصلت اليه
جامعة أوبسالا أن الليلة الواحدة كافية لجعلك أكثر بدانة في حالة عدم نومك مع أرق يجعل  النسيج  الدهني يبدأ في النمو.

الباحث جوناثان سيدرنايس ، المسؤول عن الدراسة: “لقد أدهشنا مدى سرعة الأثر المتروك على الشخص”.

النوم السيء و عملية الأيض مرتبطة  بأرتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ومرض السكري من النوع 2 ، والسمنة ، كما أظهرت العديد من الدراسات في السابق. لكن الدراسة الجديدة من جامعة أوبسالا والتي تم نشرها  مؤخرا في المجلة العلمية Science Advance أضهرت على أن التأثير يأتي بشكل أسرع بكثير مما كان يعتقد سابقا. حتى بعد يوم بلا نوم  يمكنك أن ترى أن النسيج الدهني ينمو بينما يبدأ الضعف العضلي[ads2]

كما ان  جوناثان سيدرنيس أشار في الدراسة التي تم النظر  فيها للمؤشرات و لم يتم قياس الانسجة المختلفة .

في الدراسة التي أجريت في جامعة أوبسالا ، أشترك فيها 15 شخصا عاديا وصحيا بين عمر 19-25 سنة. حيث سمح  للناس بقضاء ليلتين في مختبر النوم الموجود في  بالجامعة. حيث ان في إحدى الليالي كانوا ينامون بشكل طبيعي بينما كانوا يظلون في الليلة الثانية باستمرار. في كلتا المرتين تم أخذ عينات الأنسجة من العضلات والأنسجة الدهنية.

على الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة عند النظر إلى عدد المشاركين فيها لكن ألنتائج ذات أهمية. حيث لم يسبق لأحد أن أظهر كيف يمكن للآليات الجزيئية الخاصة بالنسيج أن تكون وراء الآثار السلبية  لعدم كفاية النوم.

– الأشخاص المشاركين في هذه الدراسات كانوا أصحاء وطبيعين  ولم تكن لديهم مشاكل مع عادات نومهم. لكن  مجرد حرمانهم  من النوم جعل النتيجة تكون أساسية لهذه الدراسة .

أحد الأسباب التي تجعل الأيض يتأثر سلبيا هو أن الأنسجة العضلية تصبح  ذات قدرة منخفضة على هضم السكر في الدم. ” وهذا شيء على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 أو السمنة[ads1]

عوامل نمط الحياة مهمة
أحد الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة هو أنه من الأهمية بمكان التفكير في الحصول على نظام غذائي جيد وممارسة التمارين إذا كان لديك عمل ليلي او عمل مناوب  أو لأسباب أخرى هناك صعوبة في النوم.
“هذا شيء كنت قد عرفته منذ الدراسات السابقة ، ولكن قد يكون من الجيد التفكير في الانتماء لأولئك الذين لديهم مشكلة في النوم” ، كما يقول جوناثان سيدرناز:

“شيء آخر مهم إضافته هو أننا لا نعرف مدى سرعة اختفاء الأثر بسبب النوم القليل.  حيث لقد فوجئنا بمدى سرعة التأثير ، ولكن قد يكون من الممكن أيضًا أن تختفي هذه التأثيرات  بعد بضعة أيام من التعافي من قلة النوم. حيث أن هذه المواضيع يمكن أن يتم اضهارها في الدراسات المستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق