أخبار محلية

سلبية رئيس الوزراء تجاه المشاكل في السويد

المشاكل في السويد أصبحت متفاقمة بسبب السلبية الواضحة التي لاحظها البرلمان السويدي عقب انتشار فيروس كورونا وعدم القيام بالتحكم به بشكل كامل، حتى أن ملك السويد وصف تعامل الحكومة السويدية مع هذه الجائحة بالفشل، ووجد الكثيرين أن لوفين لم يكن يهتم بالمجريات التي حدثت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، لذلك سنسعى على توضيح الآتي.

انهيار الحكومة السويدية

بسبب المشاكل في السويد أصبح هناك فجوة بين الحكومة والمجلس البرلماني، حيث حرص البرلمان على القيام بالتعرف على المشاكل التي تم إهمالها بواسطة الحكومة، وقاموا بالحد منها عن طريق التصويت على سحب الثقة من الحكومة نفسها.

راح عدد كبير من الصحفيين يسألون بعد المجريات التي حدثت في اليوم الواحد والعشرين من يونيو، هل سيقوم لوفين بالعمل على الانسحاب خلال المؤتمر الصحفي الذي حرص على إنشائه بسبب النتيجة التي ظهرت بعد التصويت.

كما أنه من المعروف أنه سيتم العمل على نقل جميع القضايا الهامة في البلد إلى رئيس مجلس النواب عقب الانسحاب، لكن هل هذا الأمر كله لعبة غير نزية يريد البعض أن يقوموا بالدخول إليها حتى يتمكنوا من الإطاحة باتفاقية يناير.

سحب الثقة من الحكومة السويدية

بما أن هناك العديد من المشاكل في السويد جاءت مشكلة سحب الثقة من حكومة لوفين بمثابة الموافقة على الضد، بحيث أن مجموعة من الأحزاب المستضعفين هي من قامت بالتشكل واتباع حزب المعتدلين حتى يتم التخلص من الحكومة السويدية.

وجهات النظر حول سحب الثقة

راح الكثيرين يتحدثون كثيرًا عن هل هناك كمائن قد تم تشييدها حتى يتم إسقاط ستيفان لوفين بالفعل من الحكم، حيث قالت أحد زعماء حزب الوسط آني لوف أن هذا التحالف البائس بين هؤلاء الأحزاب سوف يشكل خطر واضطراب في الشئون السياسية في البلاد، وهذا كله من أجل الإطاحة بلوفين.

لكن بعض السياسيين قرورا التحدث على أن سحب الثقة، أتى بشكل عادي وطبيعي من أجل نشر الحرية والديموقراطية، بل والتغير الطبيعي للحكم، وهذا أمر صحي ليس بمشكلة.

الإعلان بحكم سحب الثقة

تم حصد حوالي 181 صوت من البرلمانين خلال تجمعهم في الساعة 11:52 من يوم الاثنين، وتم العمل على عزل رئيس الوزراء وهذا الأمر عد الأول في تاريخ السويد أن يتم سحب الثقة في المجلس البرلماني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق