أخبار محلية

الحكومة السويدية تفتح تحقيق بخصوص الفوارق بين مدارس الأجانب والسويديين في البلاد

ازدياد الفوارق  في المدارس السويدية جعل الحكومة السويدية تفتح تحقيق لمعالجة الاختلافات بين المدارس  “الفقيرة” و “الغنية”  والتي اصبحت واضحة في وقتنا الحالي .حيث  سيذهب محقق معين من الحكومة  إلى القاع لايجاد حلول  من اجل تشريع قانون جديد يحل الموضوع جذريا.

 

سيقوم محقق خاص “بتحليل واقتراح تدابير” للحد من الفوارق في المدارس وتحسين و تخصيص الموارد إلى المدارس التمهيدية السويدية والمدارس الابتدائية حيث قد يستلزم ذلك وضع قانون جديد بحيث يتمتع جميع الطلاب بالفرص نفسها في التعليم بغض النظر عن مدرستهم التي تذهبون اليها وفي اي مكان من السويد.

[ads1]

حيث أصبحت ركيزة الطلاب متجانسة بشكل متزايد يتم فيها انقسام الطلبة  حسب  عوامل اجتماعية واقتصادية. وهذا يعني أن الأطفال الذين يعانون من ظروف اقتصادية ضعيفة وخلفيات مهاجرة يتجمعون في بعض المدارس بينما يتجمع الأطفال ذوو الآباء المتعلمون جيداً واقتصاديات أفضل في مدارس أخرى خاصة للطلبة السويديين .

كما ان الامر ادى ايضا الى وجود فروقات كبيرة في نتائج الطلبة حيث يعاني الطلبة الاجانب من انخفاض درجات التعليم مقارنة بالمدارس السويدية الخاصة بالاغنياء السويديين .

المحقق الحكومي السويدي لدية سنتين كفرصة  لكي يتقدم باقتراح قانوني حكومي لمعالجة القضية.

[ads1]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق