أخبار محلية

رينا ديفغون: إغلاق التحقيق الأولي ضد شركة إريكسون بشأن جرائم الحرب في العراق

اختارت رينا ديفغون، المدعية العامة للمحكمة، عدم المضي في التحقيق الأولي، وإغلاق التحقيق ضد شركة إريكسون، في جرائم الرشاوي ضد الإنسانية في العراق، بعد مراجعة التقرير الذي جاء قبل حوالي شهر.

إغلاق التحقيق

وتقول المدعية العامة للمحكمة، هناك سبب للاعتقاد بأن الجرائم قد ارتكبت، لكن ليس لدي أي أساس للادعاء بأن أي شخص في إريكسون قد شارك في تلك الجرائم، وكان التقرير يتعلق بالمساعدة والتحريض على الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وكذلك المساعدة والتحريض على الجرائم بموجب القانون الدولي.

لكن المدعي العام للغرفة يختار الآن عدم الشروع في تحقيق أولي وإغلاق التحقيق، لإنها تعتقد أنها لا تستطيع التأكد من إثبات مشاركة أي شخص في إريكسون في الجريمة.

وفي وقت سابق كشفت بعض الجهات من هذا العام، أن إريكسون أخفت وثائق داخلية، ولا تستطيع شركة الاتصالات أن تستبعد دفع رشاوى لتنظيم داعش الإرهابي، كما تظهر الوثائق الداخلية شبهات بتكرار رشاوى وجرائم أخرى في عشر دول.

ويعتقد اثنان من أكبر محامي القانون الدولي في السويد، بعد قراءة التقارير الداخلية، أن تصرفات إريكسون قد تساعد وتحرض على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

تحقيقات أخرى

في الوقت نفسه، هناك تحقيقات أخرى جارية مرتبطة بشركة إريكسون، وبدأ المدعون العامون في الوحدة الوطنية، لمكافحة الفساد، تحقيقا أوليا في منح الرشاوى في العراق في 2014 و 2015 وما بعده.

هناك أيضًا دعوى قضائية معلقة حاليًا ضد أربعة مدراء تنفيذيين سابقين، في شركة إريكسون يشتبه في تورطهم في رشوة، وبحسب المدعي العام، لا بد أن المديرين دفعوا 2.158.000 دولار، أي ما يعادل حوالي 20 مليون كرونة، لمسؤولين رفيعي المستوى في جهاز الدولة في جيبوتي.

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محامين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق