أخبار محلية

مراهقات من بيت رعاية الشباب يقفن وراء حريق مدرسة غوتسوندا في أبسالا

ديفاني نور, وحنا اوسترباري, ودلفان ياسمين, أثنان منهم ينتظرون غرامة ثقيلة بعد الدخول في السن القانوني في المحاسبة, حيث ان اعمارهم الحالية هي تحت ال ١٥ سنة مما يجعل عملية ادانتهم بجريمة امرا مستحيلا حسب القانون السويدي الحالي والذي لا يعاقب الاشخاص تحت سن ال١٥سنة.

الموضوع بدأ عندما قررت السويدية حنا مع صديقتها الافريقية ديفاني بالهرب من منزل الرعاية بسبب عدم قدرتها وزميلتها على النوم , وعند خروجها للمدينة  التقت حنا وديفاني  ببنت اخرى من تركيا اسمها ديلفاني ياسمين, حيث اعترفت السويدية حنا على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها خرجت من منزل رعاية الشباب بوقت متأخر مع علبة الفودكا.

وعند لقاء السويدية حنا بديلفان التركية  أستطاعت الشرطة في وقتها بالعثور على سكين مع البنت ذات الاصول الأفريقية ديفاني  .

بعدها انطلقت المجموعة في طريقها, وفي الطريق تحدثت حنا عن دخولها الى المدرسة مع ديلفان عن طريق الزجاج المكسور للنافذة وعند شعورهم بالبرد فكروا بأشعال النار في الصوفا التي هي في غرفة المدرسة التي لا ينتمي اليها هولاء المراهقين من الأصل. حنا تحدثت ايضا عن تلقيها رسأئل تهديد بسبب فعلتها التي أثرت على اكثر من ٤٨٠ طالب من صفوف السوادس والسوابع والثوامن والتواسع….

حسب الدفاع المدني السويدي فان الحريق انتشر بشكل سريع وذالك ايضا بسبب ان هناك خطئ في بناء المدرسة حيث ان النيران استطاعت ان تجد الطريق لها عن طريق محطات التهوية في الغرف التي ساهمت بنشر الحريق بشكل سريع.

حنا اوسترباري التي كتبت عن الحادثة قالت انها تعاني من اعاقات عقلية وتشخيصات متعدده كما ان هناك شكوك بتعاطيها المخدرات من الامور التي جعلها تذهب الى بيت رعاية الشباب القصر والذي يسمى بgodness

في الحالات الاعتيادية فأن الأباء يكونون مسؤولين عن دفع خمس مبلغ الأضرار في حالة تخريب الأبناء للممتلكات كما في هذه الحالة , حتى أن هولاء البنات سيتم ايضا تحميلهم غرامة بمئأت الألاف من الكرونات والتي ستربوا مع الوقت بسبب الفائدة الموضوعة على السعر مما يجعل مستقبلهم اكثر صعوبة في المستقبل.

المبلغ المنتظر دفعة لأعادة اعمار المدرسة هو ٦٥٠ مليون كرون كما ان شركة التأمين ستدفع مابين ٥٠ الى ١٠٠ مليون منها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق