أخبار محلية

معلومات عن نية المخابرات السويدية ترحيل الشيخ أبو رعد وإبنه بعد 23 سنة في السويد

حسب معلومات من مقربين للشي( أبو رعد) رياض الدهان, فأن المخابرات السويدية قامت بأخذ الشيخ وأبنه من على الطريق.الشيخ أبو رعد من سكنة مدينة يافلا السويدية.

وحسب المعلومات الواردة فأن هناك قرار بأبعاد الشيخ أبو رعد ونجله من السويد لأسباب غير معروفه, لكنها تتعلق على الأغلب بقضايا أمن الدولة السويدية.

الشيخ أبو رعد معروف بلطفه لدى العامة وهدوئه وعدم محبته لإيذاء الأخرين ويكره التشدد في الدين, حتى أنه تم تكفيره من عناصر تنظيم الدولة الأسلامية من الذين ينتمون للتنظيم من السويديين الذين سافروا الى سوريا منهم ميكائيل سكروموا حسب مطلعت عليه الواقع السويدي وذلك بسبب عدم رفض الشيخ لمشاركة المسلمين في الأنتخابات السويدية التي تعتبر كفر حسب فهم التنظيم.

الأعلام السويدي حاول تشويه صورة الشيخ أبو رعد في عدة مواطن أتهم فيها بالتحريض على الأرهاب وتنظيم داعش الذي في الأصل يكفر الشيخ,في حملة أعلامية شرسة لا يوجد لها أساس حسب الشيخ نفسه والمقربين حوله والذين يتابعون محاضرات الشيخ.

أما بخصوص إبنه رعد فهو ملاكم ليس لديه علاقة تربطه بأي  جماعة وهو مدرب ملاكمة للشباب والبنات ويقوم ببث بعض الفديوهات على صفحته بخصوص ذلك حسب مطلعت عليه الواقع السويدي .

في هكذا حالات ممكن أن تطلب المخابرات السويدية من دائرة الهجرة بترحيل الشيخ الى بلده والذي هو العراق في هذه الحالة, لكن دائرة الهجرة لديها الحق في دراسة الموضوع ورفضه, لكن في حالة رفض طلب المخابرات السويدية فأن المخابرات ستعترض الى الحكومة السويدية حسب قانون الأجانب الخاص الذي يعطي الصلاحية للمخابرات أبعاد الأشخاص المشتبه بهم لمخاطر أمن السويد حتى وأن لم يكن هناك أي أشتباه بوقوع جريمة.

العائلة الكبيرة للشيخ قامت بفتح صفحة لجمع التواقيع لإيقاف أجرائأت قد تهدد حياة الشيخ وأبنه.

الشيخ وأبنه لايملكون الجنسية السويدية وذلك بسبب منع المخابرات حصولهم على الجنسية السويدية وذلك بعد نصيحة قدمتها المخابرات السويدية لدائرة الهجرة بعدم الموافقة على هكذا أجراء.

الشيخ معروف بين الأوساط القديمة في السويد من الجالية المسلمة ولديه نصائح دينية تحرض على عدم الجريمة في السويد وعلى عدم التشدد في الدين.

 

كلاس فيباري
رئيس المخابرات السويدية

في تصريح لرئيس المخابرات السويدية في برنامج الأسبوع القانوني في فترة سابقة تكلم فيباري  عن قضايا أبعاد الأجانب لأسباب أمنية, حيث أن  المخابرات السويدية تستطيع إبعاد الأشخاص من غير إي أجرائات قانونية في المحكمة, وإنما يعتمد على التقيمات التي تكون عند المخابرات من معلومات إستخبارية, كما أنه لم يحدث في فترة إستلامه للمخابرات أن دائرة الهجرة أعترضت على قرار قدمه المخابرات للمصلحة.

الشيخ لم يحكم عليه بجريمة في السويد, وسجله خالي من الشوائب طول فترة معيشته في السويد, على العكس فقد تعرض للطعن حسب معلومات الواقع السويدي في أحد المرات في فترة حياته في السويد لأسباب دينية .

رابط التواقيع التي تجمعها العائلة لإيقاف الترحيل

أعلان:
أحجز هنا في الرابط التالي محامي مجاني لقضايا إستشارات قانونية
إضغط هنا

الأستشارات القانونية المجانية مع مكتب محاماة النصر لجهاد عميرات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق