أخبار محليةقصص

الحكم على إمرأة قامت بشراء تلفاز مسروق في مالمو

ميليتا كوسفك أمراة بوسنية قامت بشراء تلفزيون بقيمة ١٥ الف كرون من شخص يدعى باسم في مالمو,حيث كانت ميليتا خارجة في أحد المطاعم مع صديقها الذي كان بدوره جالس مع علي وبسام .
بعد الحوار مابينهما تم ذكر أن مليتا كانت تريد شراء تلفاز للبيت الخاص بها بعد أن قامت بتأثيث كل شيء في المنزل ماعدا التلفاز.

بسام سمع من مليتا في الحوار أنها لا تملك تلفاز وعرض عليها تلفاز من البلوكت *محل شراء الأغراض* على النت.
مليتا وافقت على الشراء  التلفاز الذي من نوLG 65 بوصة مع وصل مكتوب يدويا

لكن باسم كتب لها وصل يد لحين عودة زوجته التي لديها الوصل الأصلي للشراء .

صاحب التلفاز اندرياس اندرشون كان واضع التلفاز في بيت صيفي خاص به وبعد سرقة التلفاز الخاص به كان قد لاحظ تحرك مريب في الحساب الخاص به على الناتفليكس , وبعد هذه التحركات أستطاع اندرياس الحصول على عنوان ال IP الذي قاده الى المكان الذي يوجد فيه التلفزيون. أندرياس ترك المعلومات عند الشرطة بخصوص تلفازه.

بعد المطعم ذهبت مليتا الى منزل بسام ونظرت الى التلفاز من خارج الشقة عندما وضعه بسام في الخارج لكي تراه مليتا التي بدورها أنقصت السعر الى ١٥ بعد أن عرض عليها بسام ١٧ كرون.

وبعد أن أخذت الوصل المكتوب باليد والتلفاز وضعت مليتا التلفاز وجعلت ابنتها تقوم بأدخال المعلومات لتشغيله.

مليتا أتصلت على بسام بعدها عدة مرات بخصوص الوصل لكنه تنصل عدة مرات وفي احدى المرات قامت بتسجيل المكالمة والتي ارسلت للشرطة لكنها لا تعرف ماذا كان فعل الشرطة بعدها بهذا التسجيل.ماليتا تعمل في البيت المخصص للخدمات للكبار والعجزة والمعاقين في روسونكرود.

الحكم
في الحكم الذي أطلعت عليه الواقع السويدي من محكمة مالموا الأبتدائية تم أنزال عقوبة شراء المواد المسروقة على مليتا وحكم عليها
بدفع غرامة قدرها ١٠الآلآف كرون يتم دفع ٢٧٠ كرون بشكل غرامة يومية كما حكمت عليها بالحكم المشروط أي أنها ستبقى تحت الرقابة والحكم المشروط يعني ان الشخص المحكوم عليه يجب  ان لا يفعل اي عمل جرمي خلال فترة سنتين ويكون تحت المراقبة في هذه الفترة , والأ فأن الحكم سيتم تغيره الى حكم سجن او عقاب آخر وجعله اكثر صرامة في حالة حدوث جريمة اخرى في فترة السنتين .

حيث تعتقد المحكمة أنا ماليتا كانت عليها أن تدرك المخاطر في الدخول في هكذا بيع من غير وصل حقيقي يثبت ملكية البائع للحاجة.كما أنها تصرفت بشكل غير مكترث وغير مبالي بخصوص التأكد قبل الشراء ولذلك تم الحكم عليها بتهمة حيازة مسروقات.

سعر التلفاز عند الشراء هو ٢٥ الف كرون وأشتراه أندرياس بمبلغ ٢٥ الف كرون من الالكيكانتن في الدنمارك.

أندرياس كان قد طلب بالتعويض لتكاليف الرحلة من مكان منطقته في Båstad الى هيلسينكبوري كما طالب بتكاليف خساره يوم عمل والذي كان قد قدره بملغ ١٠ الالاف كرون , كما طالب أيضا بتعويض الوقت الذي خسره من غير أستعماله للتلفاز والذي ساهم في تنقيص سعره مع مرور الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق