أزدواجية المعايير لدى رؤساء الأحزاب السويدية بعد حادثة نيوزلندا الأرهابية
رئيس ومؤسس الأكادمية الأسلامية للطائفة السنية يشير الى وجود ازدواجية للمعاير عند السياسيين السويديين تم كشفها بعد حادثة الأعتداء الأرهابي في نيوزلندا.
صلاح الدين بركات كان الوجه الأسلامي الذي كان في جميع المواقف حاضرا ضد كل هجوم كان وراءه معاداة السامية وحق اليهود في ممارسة طقوسهم في مالموا.
صلاح الدين قام بنشر تعليقات زعماء السياسيين السويديين منهم رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ورئيسة حزب الوسط آني لوف ورئيس الحزب الدمقراطي المسيحي إيبا بوش ثور.
في مقارنة للتعليقات تم الى الأشارة الى أن الهجمات التي أستهدفت معابد يهودية وصفت بأنها أعتدائات بغيضة بطابع معادة السامية.
بنفس الوقت لم يتم الأشارة الى الأسلام فوبيا التي يجب محاربتها من قبل السياسيين عندما كان الهجوم يستهدف مسجد للمصليين المسلمين حسب ما أشار له رئيس جمعية الأكادمية الأسلامية للطائفة السنية في مالموا.
كما نشر صلاح الدين بركات تعليقات رئيسة حزب الوسط أني لوف وقارنها بتعليقها بعد حادثة نيوزلندا
تعليق اني لوف رئيسة حزب الوسط كان بعد الهجوم على معبد يهودي في بتشبرج والتي قالت يجب مكافحة معاداة السامية بكل أشكالها كما أعلنت بوقتها وقوفها مع الجالية اليهودية في بتشبرج والسويد.
كما نشر صلاح الدين بركات تعليق زعيمة حزب المسيحيين الدمقراطيين
حيث ذكرت رئيسة حزب المسيحيين الدمقراطيين أن الهجوم هو بدافع معاداة السامية وأن ذالك يثبت بأن العمل على محاربة هذا الشكل من الهجمات يجب أن يتم تكثيفها.
رئيس الأكادمية الأسلامية نصح بوضع التراهات جانبا والعمل لمحاربة الأسلام فوبيا والمشكلة المتجذرة في المجتمع ودعى الى الكف للتفريق بين الناس.
صطل
أعلان : هل أنت بحاجة الى محامي متمرس وذو خبرة بالقضايا القانونية ؟
لا تتردد أحجز هنا