أخبار دولية

شعور المرة الأولى عند سماع الأجانب لإنظار هيسا فريدريك

بالنسبة للعديد من الأجانب يعد هيسا فريدريك من أكثر الأشياء التي توحي بالخطر عند الوصول إلى السويد، وحرصنا اليوم على عرض العديد من القصص التي تدل شعور معظم الأشخاص حول أول مرة يقومون بسماع هذا الإنظار، فالبعض كان يشعر أن هذا الإنظار ما هو إلا قنابل ذرية أو شيء مرعب قد يأتي ليقلب السويد راسًا على عقب، لذلك إليك الآن بعض التفسيرات عن الأمر.

هيسا فريدريك

صفارات الإنظار هيسا فريدريك مفزعة جدًا على كل أجنبي يأتي إلى السويد حديثًا فأحد الأشخاص قال عند سماعه لهذا الإنذار أعتقد أن غارة جوية قادمة، حيث كان يتمتع بيومه العادي وسمع مثل هذا الصوت، فحرص على الاتصال مع صديقة وقال أنها شيء بسيط وعادي ليس بالأمر المعضلة على الإطلاق.

كما راحت دانيلا من رومانيا تحكي قصتها وتقول أن رومانيا تقوم بهذا بالفعل، لكن الصوت في السويد مخيف للغاية ولن يتم المقارنة بينها وبين صوت الاختبارات الأخرى، وحرصت على القول أن الأمر لم تكن تتخيله لأن الحكومة السويدية تعمل على اختبار هذه الصفارات خلال ثلاثة أشهر بشكل متتالي، وعند سماعها لهذه الإنذارات المتكررة خافت كثيرًا على أطفالها لأنها وحدها بالمنزل.

قصة أخرى عن هيسا فريدريك

وجد مصطفي أحمد أن هذا الصوت جاء من سفينة مرت بالجوار وهذا بسبب الضباب الذي تتركه سفينة الحاويات بعد أن تسير في البحر، لكن لا يوجد بحر بجانبه فظل يسأل أين يوجد البحر بالتحديد حتى يكون هذا الصوت واضح إلى هذا الحد.

لكن بعد ذلك عرف أن السويد تعمل على اختبار صفارات الإنظار هذه في جميع المناطق المأهولة في السويد في أول كل يوم اثنين من شهر مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر في الساعة الثالثة من هذا اليوم، وتم العمل على تغيير وجهة النظر هذه بمجرد أن استمع إلى هذه الصافرة لفترة طويلة بعد ذلك.

للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محاميين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق