أخبار محلية

أب يرفع دعوة ضد المحكمة الأبتدائية بسبب تأخير حسم قضية حضانة للأطفال

بعد أن كانت القضية نزاع حضانة مع الأم تأخر الأب في الحصول على جواب نهائي حاسم بالرغم من مرور حوالي ٣  أعوام.

الأب بدوره لم يصبر على الموضوع ليقوم بتبليغ ورفع دعوة على المحكمة الأبتدائية بالرغم من أن الأب بنفسه عرقل القضية حسب قول المحكمة.

الأب طالب بتسريع النظر في قضيته من قبل دائرة الرقابة السويدية لمؤسسات الدولة بسبب التباطئ الذي حصل في النظر في القضية التي كانت تتعلق بحضانة الأطفال.

رفع الدعوى في قضية الحضانة تم رفعها في سنة ٢٠١٥.
وجلسات اللقاء للتسوية بين الأهل عقدت في أكثر من مناسبة بين عام ٢٠١٥ الى عام ٢٠١٨ من أجل أعطاء

الأهل الأمكانية للتوصل الى تسوية من غير تدخل القاضي.

المحكمة أقامة خطة وقت وذالك في شهر ديسمبر من عام ٢٠١٦, وكبير القضاة أعطى في جوابه لمديرية رقابة مؤسسات الدولة  أن القضية تم الأستمرار في محاولة معالجتها الى منتصف ٢٠١٧ وذالك من أجل أقامة تسوية بين الأهل من غير تدخل من لجنة المحكمين.

كبير القضاة وصف الأب بالهدام والمعرقل 

في جوابه على مسائلة دائرة مراقبة مؤسسات الدولة وصف كبير قضاة المحكمة الرجل بالهدام والمعرقل لعملية التحاكم, حيث تطبعت العملية القانونية بالمشاكل بينه وبين مساعديه القانونيين وتصرفاته التي وصفت بالهدامة والمعرقلة لعملية سريان القضية.

الحكم جاء بعد ثلاثة سنوات 

كبير القضاة الذي كان المسؤول في الحكم في القضية أعطى في مجمل كلامه أن في نهايه عام ٢٠١٧وصلت ١٦٦ عريضة في القضية حيث كان أغلبها ذكر النزاعات التي حدثت بين الأب ومستشاريه القانونيين.

وفي النهاية كانت الجلسة الرئيسية التي تم فيها أعطاء الحكم النهائي في شهر نوفمبر من ٢٠١٨.

دائرة الرقابة العدلية السويدية أعربت عن تفهما بخصوص التأخير الحاصل بسبب عرقلة الأب بنفسه لمسيرة القضية لكنها مع ذالك جعلت المسؤولية على المحكمة في متابعة الوقت والتحضير بخصوص حسب القضية حسب ما أكدت الدائرة.

وذالك يتم عن طريق أعطاء خطط للأوقات بشكل واضح حيث سيجعل هذا الحل الأمر أكثر فعاليه لأنهاء القضية بشكل أسرع زمنيا. لذالك لا يمكن أخفاء حقيقة النقد بخصوص أن القضية في هذه الحالة كان يمكن معالجتها بشكل حاسم وناجع كما هو مطلوب.

وهكذا تنتهي رسالة دائرة الرقابة العدلية للمحكمة الأبتدائية في كالمر.

أعلان :تواصل مع محامي عن طريق الحجز هنا

أقرأ أيضا : السوسيال سحب أبنتي وأرجعها لي ممزقة هنا .

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق