أخبار محلية

من هم اللاعبون الرئيسيون في الأزمة السياسية في السويد

الأزمة السياسية في السويد بالأخص الأزمة السياسية التي حدثت بسبب قيام البرلمان أو الأحزاب البرلمانية بالعمل على وضع اقتراح لسحب الثقة والكثير من البرلمانيين الذين يصل عددهم إلى 181 حرصوا على تأييد هذا الاقتراح، لكن يجب أن تعرف أن الأحزاب التي أطاحت بالحكومة وهزت الاستقرار السياسي داخل السويد هم متضادين في كل شيء، لذلك من اللاعبين الذين يتحكمون في هذه اللعبة.

اللاعبون الرئيسيون في الأزمة السويدية

ستيفان لوفين حرص على أخذ مقاليد الحكم في عام 2014، حيث أنه كان في هذا الوقت يترأس أحد أهم النقابات الخاصة بالعمل في السويد، حتى أنه كان عامل لحام قبل أن يقوموا بالدخول في السياسة، لكن يجب أن تعرف أن لعبة لوفين الأولى هي التحدث والمفاوضة لكن لم يستخدمها بعد أن كانت لديه الكثير من الفرص حتى يبدأ في التعامل معها خلال فترة حكمه.

لكن بعد توليه الحكم بأشهر أصيب حزبه بالفشل، لأنه لم يستطيع أن يتكفل الميزانية التي قام لوفين بالدلوف فيها، حتى أن لوفين حرص على التحدث عن وجود انتخابات مبكرة، لكن لم يكن الأمر بيده وتم رفض هذا الطلب، لكن عند الانتخابات التي أقيمت في عام 2018 قام الحزب الذي يترأسه بالحصول تقييم سيء من حيث الانتخابات في تاريخه، وبعد مرور كل هذا التاريخ هل سيتمكن لوفرين من الصمود.

زعيم حسب اليسار والأزمة السياسية في السويد

يجب أن تعرف أن نوشي دادجوستار زعيم حسب اليسار المستجد، حرص على تنبيه لوفين بأنه سيتم سحب الثقة منه ومن حكومته إذا لم يتم حل مشكلة الإسكان في السويد في هذا الوقت.

كما يجب أن نقول إن حزب اليسار لم يكم له أي دور أو منصب داخل الحكومة، لأن الحكومة الداعم الأساسي لها هم الديموقراطيين الاشتراكيين، لكن بعد أن بدأ لوفين بالعمل على عرض بشكل مؤثر على أحزاب الوسط والليبرالية مقابل الدعم له عند التصويت، لكن اليسار لم يرضخ لهذا التأثر ورفض أن يقوم بدعم الحكومة.

خلال الأزمة السياسية في السويد قرر حزب اليسار بعدم الالتفات إلى أي شيء غير وضع حد لقوانين التأجير في السويد، حتى أنهم قاموا بتحذير الحكومة بوقت محدد، لكن بعد كل ذلك تم التأكيد على موافقة أغلب البرلمان بسحب الثقة الكلية من الحكومة الحالية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق