أخبار محلية

البرلمان السويدي يبدأ تعديل قوانين تصعب على الأهل الحصول على أبنائهم المسحوبين

بعد وفاة الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات – أغلبية برلمانية لتغيير القانون الذي سيصعب على الاهل الاصليين الحصول على أبنائهم حسب ماجاء في صحيفة SVT 
هناك الآن أغلبية في البرلمان السويدي لتغيير القانون بحيث يتم تعزز أحتياجات الأطفال على المدى البعيد وفترة أستقراره  عند اتخاذ قرار بشأن مستقبلهم ومعيشتهم.

تم تسريع هذا الموقف بعد الحالة التي تمت مناقشتها على وسائل التواصل الأجتماعي والتي أخذت حيز أعلامي كبير في منطقة نورشوبينك, حيث أعيدت فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات الى أهلها الأصلين بعد عدة سنوات من العيش في أسرة العائلة الحاضنة.

عودة الطفلة إلى الوالدين البيولوجيين الأصلين جعلتها تفقد حياتها بعد ذلك.

حيث توفيت بعدرجوعها لأهلها الأصلين بعد أن تسببت الأم في وفاة ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات ، وكذلك حالة الضرب وسوء المعاملة الجسيمة في مناسبتين من حياة  البنت الصغيرة.

– يجب أن تكون احتياجات الطفل الخاصة على المدى الطويل والاستقرار على سبيل المثال هي الأمر الحاسم بعد أن يتم سحبهم والعناية بهم بعيدا عن الأهل الأصلين.

حيث سيكون النظر الى أستقرار الطفل وأحتياجه أثقل من أي حسابات أخرى وأن حق العودة الى العائلة الأصلية البيولوجية يجب أن يتم وزنه بشكل أخف بعد فترة من أستقرار الطفل وتامين حاجته خارج منزل أهله الأصلين حسب قول رئيس حزب المحافظين Ulf Kristersson اولوف كرسترسون  الذي تشاركه أغلبية برلمانية في نفس التقيم.

صورة للفتاة المقتولة lilla hjärta التي لاقت حتفها بسبب اهلها المتعاطين للمخدرات في المنزل

خطوة صغيرة ولكنها مهمة حسب أولوف كرسترسون 
كما جادل كريسترسون عن رأيه بأن هذه هي الخطوة القانونية الاولى منذ عقود والتي ستكون في الاتجاه الصحيح حسب قوله . إنها خطوة صغيرة ولكنها مهمة ، على الرغم من جهود أضافية يجب أجرائها في هذا المجال.

– لقد بحثنا في رعاية الأطفال السويديين منذ عقود ونعلم أنهم لا يملكون الاستقرار ، وأنهم يتم تحويلهم  بين عائلات مختلفة طول الوقت من غير أستقرار ولا أحد يفعل أي شيء بهذا الشأن من السياسين .

كرسترسون صرح أن البرلمان سيضع الآن قانونًا بناءً على التحقيق الحكومي الذي تم العمل به عام 2015 وأن التشرع القادم سيكون حدث يويده الأحزاب البرجوازية وحزب السفاريا دومكراتنا وحزب اليسار وفقًا لما قاله زعيم حزب المحافظين.

أقرأ أيضا: الحكم على مسؤولة في الشؤون الأجتماعية بسبب سحبها الخاطئ لطفلة 

في الوقت الحالي ممكن أن يستعيد الأهل الأطفال حتى ولو بعد ثلاث سنوات بعد تحويلهم الى العائلة الحاضنة, لكن من المتوقع في هذا التشديد الجديد أن يتم تصعب من أنتقال الأطفال بعد فترة ثلاث سنوات .
والسبب هي حادثة الطفلة التي قتلت وهي صغيرة بعد أن عادت بعد فترة تصل الى الثلاث سنوات.
والد الطفلة أنتحر في الحجز الأنفرادي , بينما تم حبس الأم لفترة سبع سنوات بعد أن وجود متأثرين بالمخدرات في منزلهما بينما كانت الطفلة مقتولة في البيت قبل يوم من ألقاء الشرطة القبض على الوالدين.

إعلانات 

مكتب محاماة للأستشارات القانونية المجانية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق