أخبار محلية

السوسيال يسحب 4 أطفال لعائلة سويدية عزلت أبنائها عن المجتمع السويدي بشكل كامل

السوسيال يسحب 4 أطفال لعائلة سويدية عزلت أبنائها عن المجتمع السويدي بشكل كامل

تداولت وكالات الأنباء السويدية قصة صادمة نقلتها صحيفة السيدفسنسكا عن عائلة سكونية سويدية لديها خمسة أطفال عاشت طول حياتها في السويد, لكن الأبناء لايتكلمون اللغة السويدية كلغة أم.

الشؤون الأجتماعية قامت بدخول الفيلا المسكونة والتي كانت مغلفة الشبابيك بحذر بسبب الخشية من وجود سلاح في المنزل, وبعد الدخول تم العثور على أطفال مابين عمر ال 10 الى عمر 16 سنة, بينما الطفل الخامس كان قد عبر سن 18سنة.

ألسوسيال وجدت الأطفال لايعرفون كتابة اللغة السويدية,كما أكتشفت عدم قدرتهم على تغسيل أنفسهم ولايعرفون معنا الذهاب الى الحمام, والنظافة. الأهل أدعوا أنهم كانوا يقدمون التعليم للأطفال عن طريق الويب من كاليفورنيا, لكن المحكمة المحكمة العليا لم تأخذ بذلك.

أقرا أيضا :تعرف على قوانين السوسيال في سحب الأطفال 

في الوقت نفسه ، قام الوالدان بإدارة شركة خاصة من منزلهما في بلدية يستاد.

الأم في عدة مناسبات كانت في نزاع مع  مع السلطات السويدية من بينها  مصلحة الضرائب السويدية. وفقًا لكل من المحكمة الإدارية في مالمو ومحكمة الأستئناف في يتبوري قامت الأسرة من عزل أطفالهم وإبقائهم خارج نظام المدارس السويدية والمجتمع السويدي.




وحسب مايبدوا من الوثائق التي أطلعت عليها الكفيلبوستن قد كان مصلحة المدرسة في البلدية على علم بالأطفال, وكانت المصلحة في حسبانها بأن الأطفال يحصلون على المساعدة المدرسية في المنزل.

في ربيع العام الماضي أستنتجت مصلحة الضرائب السويدية إلى أنه لا ينبغي تسجيل الأسرة في السويد. وأشارت مصلحة الضرائب الى عدم وجود جوازات للأطفال من عدة سنوات.

استأنف الوالدان إلغاء تسجيل الأطفال  وفازا في المحكمة الإدارية التي أعلنت حسب الحكم الصادر في نهاية عام 2018. وينص الحكم ، من بين أمور أخرى ، على أن الأب كان قد التحق بالدراسات في كلية جامعية في عام 2017 وأن له عقار كبيرة يملكه.

حسب المحكمة الأدارية الصادر فأن المسؤولين في البلدية كانوا قد أعلموا مصلحة الضرائب السويدية بأن الأطفال لم يذهبوا الى المدرسة وقبل حكم المحكمة الأدارية قامت الشؤون الأجتماعية بزيارة المنزل بمساعدة الشرطة حيث كان هناك شكوك بوجود سلاح في الفيلا.

لكن الأهل  يدعون العكس خلف أبواب مغلقة في المحكمة ، حيث أخبر المحامي بأن الأطفال كان يقضون وقتًا ممتعًا في المنزل. وفقد عاش الأطفال حياة طبيعية مع الأنشطة الترفيهية والأصدقاء.

بعد أن اعتنت السلطات بالأطفال تم وضعهم في منازل HVB المخصصة للشباب, حيث بدأت مدارسهم مرة أخرى  للتكيف مع المجتمع.

في ربيع عام 2019 ، استأنف الوالدان قرارات السلطات لجميع السلطات القضائية وادعوا أن أدعائات الخدمات الاجتماعية السوسيال  غير صحيحة.

أعلان: أستشر محامي مختص في قضايا سحب الأطفال 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق