أخبار محلية

انتحار شاب افغاني , والهجرة تعترف بخطئها في التقيم

قرار ترحيل يودي بحياة افغاني في السويد

بعد ان انتحر  شقيق عصمت – تقر  مصلحة الهجرة بخطئها 
· بعد حصول الأخوين الأفغان على قرارهما بانهما  لن يتمكنا من البقاء في السويد، قام الاخ الاكبر لعصمت بيوم بعد القرار بقتل نفسه  ، و الهجرة السويديه  تقر بان  أوامر الطرد كانت غير صحيحة.
فريدريك بينغتسسون، مدير الاتصالات في الهجرة  (ميغراتيونسفيركيت)  تأسف لأن القرارات لم يتم اعادة دراسته  أبدا من قبل محكمة الهجرة.[ads1]
حيث قال ايضا :

– في بعض الأحيان نقوم باتخاذ قرارات خاطئة. الشيء الرهيب هنا هو أنه لا ينبغي أن تصل الامور الى درجة يفكر الشاب فيها بسلب حياته.

في عام 2015 جاء عصمت حساني وحده إلى السويد. كان عمره 14 عاما. وكان شقيقه الأكبر اسد  موجود بفتره قبله في البلاد.

وفي الخريف الماضي ، تلقى الأخوان رفضا من مجلس الهجرة السويدي. حيث جاء القرار بطرد الاخ البالغ من العمر 16 عاما وذالك حسب تعليل دائرة الهجرة ان لدي مكان موهل ومنظم  لاستقبالة في افغانستان . الهجرة تعني ان استقبال الاخ الاصغر سيكون جيد في حالة وجود الاخ الاكبر هناك والذي لديه صعوبة في النظر  بسبب اصابة .كما ان كلا الوالدين مقتولان في افغانستان لاسباب غير معروفة .

الاخ الاكبر حصل على اقامة بعد مقتل اخي وكان تصريح من نوع  إقامة دائمة
الهجرة وبعد ذلك، اتخذت قرارا جديدا بشأن عصمت  – حيث ينص القرار على ما يلي:

“لقد توفي أخيك الآن. ولذلك ترى مصلحة الهجرة أن القرار السابق  غير صحيح بسبب وجود ضروف جديدة في القضية   “.

مصلحة الهجرة  لا تدعم القرارات  السابقة وتشير  على وجه الخصوص، إلى سببين حاسمين  ارتكبتهما السلطة بشكل جزئي،
الاول : كان على الهجرة  النظر في ضعف البصر لدى اسد  وكان المفترض على اساسها اعطاء اقامة  تتعلق بالحماية.

ثانيا : مع ضعف بصرة  وصغر سنه، فانه لن يستطيع ان يكون شبكة تواصل او امان اجتماعي لاخوه الاصغر منه في افغانستان بسبب ضروف الاخ الاكبر القهرية لذالك كان ذالك غير كافي لرفض طلب لجوء الاخ الكبير الذي انتحر بسبب القرار.

مسؤول الاتصالات في الهجرة صرح ايضا ان

 

 “احكام اللجوء التي يتم اطلاقها  هي تقييمات”

“لا يوجد تفسير آخر غير أن قرارات  اللجوء هي  فقط تقييمات فهي امر  معقدة وصعب . و كما  استعرضنا القضايا في السابق مع هذه العيوب والتي في الحقيقة هي فقط  تكهنات

ووفقا لفريدريك بينغتسون، الذي وضح ان  مصلحة  الهجرة السويدية قامت  مؤخرا بدعم قانوني جديد و مفاده أن الشخص الذي تجاوز سن الثامنة عشرة قد لا يزال بحاجة إلى الحماية إذا كان يعاني من صحة نفسية غير جيدة  أو إعاقة

ويرى ايضا ان  مصلحة  الهجرة في التحقيق  تحتاج إلى توجيه قانوني أوضح فيما يتعلق  بما يسمى” بشبكة كافية اجتماعية ” موهلة للاستقبال” للحاصلين  على رفوضات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق