ذكرت سلطة مكافحة الجرائم المالية في السويد ekobrottsmyndigheten ان اموال الجرائم الجسيمة والتي بلغت مئات الملايين من العملة السويدية يتم ارسالها الى بلدان الشرق الاوسط وبالاخص الامارت وذالك بسبب ايجاد المجرميين بيئة سهله لاخفاء اموالهم فيها من غير السويد , حيث شمل الامر على الجرائم الجسيمة والمنظمة مثل المخدرات وسوق المخدرات والتي يقصد بها الجريمة المنظمة في السويد, حيث ان اموال هذه النشاطات غالبا ماتختفي خارج السويد وبالاخص في الاونة الاخيرة والتي زادت فيها عدد القضايا في اخفاء المال خارج السويد.
حيث ذكرت المدعية العامة الحكومية في السويد كارين خيسدت لراديوا ايكوت السويدي ان الاموال يتم ارسالها الى هذه الدول بعد ايجاد صعوبة في وضعها ضمن الاطار دول الاتحاد الاوربي, وبشكل عام تقريبا يتم ارسال هذه الاموال التي تم اخذها الى دبي حيث تم كشف الكثر من عدة تحويلات يشتبه بها ايضا .
كما ذكرت ايضا المدعية العامة ان دول الخليج اضهرت اهتمام للتعاون بهذا الشأن .