أخبار محلية

ألعاب المراهنة والقمار تحمل امرأة سويدية ديونا

ألعاب المراهنة والقمار 

قد يفكر البعض في الحصول على القليل من المال أو الثراء السريع من خلال ألعاب المراهنة أو القمار التي تنتشر في السويد إلكترونيا أو من شراء اللوتري والمراهنة المباشرة المتوفرة في العديد من المتاجر السويدية ، أحد هولاء الأشخاص الحالمين بالثراء السريع هي السويدية إيفا لونديل ، مدمنة على لعب القمار والمراهنة وشراء اللوتري منذ عشر سنوات .

بلغ سوق المقامرة السويدي 36.4 مليار كرونة سويدية في عام 2016 ، وكان هذا ارتفاعًا بنسبة 16.8 ٪ عن العام السابق. هذا يعني أن منتجات المقامرة نمت بمعدل 1.8٪ سنويًا على مدار العقد الماضي.

هذا النمو في سوق المقامرة على الرغم من حقيقة أن السويديين لديهم وقت أقل قليلاً من الدول الأوروبية الأخرى للعب اللعبة. وتشير التقديرات إلى أن متوسط ​​السويدي سيلعب 33 دقيقة في اليوم خلال 2018 ، مقارنة بـ 35 دقيقة في فرنسا على سبيل المثال. في المقابل ، ساعة في اليوم في السويد.

 

وتقول إيفا : إنها تمكنت من إخفاء إدمانها عن أسرتها وأحبائها ، لكن هذا الإدمان على المراهنة والقمار يزداد ويزداد .. وجعلها تتحمل ديون بلغت 600 ألف کرون سويدي اكثر من ثلثها فوائد للديون ولا تعرف طريقة لسدادها . مما حولت حياتها لجحيم وبدأت العيش مثل المشردين !

 

 

 

: وتبرر إيفا ، ذلك بظروف اجتماعية مرت بها وتقول : – عندما بلغت 38 عاما ، قبل عقد من الآن حيث تبلغ الآن 49 عام ، بدأت المراهنة ثم اللعب في كازينو للقمار على الإنترنت للحصول على المزيد من المال للاستمتاع أكثر بالحياة وشراء المزيد من الملابس والسهر بالخارج . وتضيف :۔ كان هناك الكثير مما يحدث في حياتي في ذلك الوقت ، حيث توفي والدي وعشت في علاقة طويلة جدا وروتينية ، واحتجت للمال وللإثارة في حياتي ”

 

دخلت إيفا عالم اللعب بالمال على الإنترنيت حيث سهولة اللعب والربخ ..وكذلك سهولة الخسارة ! اللعب بالمال على الإنترنيت بالمقامرة مثير ويزيد طموح الإنسان للفوز بالأموال . وتابعت ، حيث اعتقدت إيفا أن ألعاب المقامرة ستجعلني أكثر سعادة وأكثر ثراء . لقد كنت غبية وكانت أفكاري سخيفة تماما

 

 

 

إعلانات
أستشارات قانونية مجانية مع محاميين في السويد ,تواصل معنا عبر الرابط 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق