أخبار محلية

تواجه باحثة جامعة لوند السويدية محاكمة بسبب دراسة أظهرت أن معظم جرائم الاغتصاب يرتكبها مهاجرون

تواجه باحثة جامعة لوند السويدية محاكمة تواجه الأستاذة كريستينا ساوند كويست من جامعة لوند بالسويد واثنان من زملائها المحاكمة من قبل مجلس الاستئناف للمراجعة الأخلاقية وهي هيئة تتبع وزارة التعليم السويدية وكان السبب وراء التحقيق الذي بدأته الهيئة هو الورقة البحثية التي قدمتها Sundquist والتي تظهر أن معظم حالات الاغتصاب التي حدثت في السويد ارتكبها مهاجرون ولن تحقق الهيئة.

فيما إذا كانت ساوند كويست والمؤلف المشارك للصحيفة البروفيسور أردافان خوشنود قد مُنحوا ترخيصًا أخلاقيًا للتعامل مع بيانات حساسة حول عرق المجرمين المتهمين بالاغتصاب في البلاد ومن المثير للاهتمام أن الهدف من الدراسة لم يكن استهداف أي مجموعة أو مجتمع ولكن لمعرفة القواسم المشتركة مثل القضايا الصحية والوضع الاجتماعي والوظيفي بين الجناة وكانت النتائج بحسب خوشند مفاجأة للفريق أيضًا.

تواجه باحثة جامعة لوند السويدية محاكمة

وتشير التقارير إلى أن السلطة الأخلاقية تهدف إلى إصدار نوع من العقوبة لمؤلفي الورقة  الهيئة في بيان لا أرى في أي مكان أن الإذن الأخلاقي مطلوب لاختبار الفرضية إذا كان المهاجرون ممثلين بشكل مفرط في إحصاءات المغتصبين المدانين كما تم انتقاد العلماء لعدم كفاية التقييم لأنهم فشلوا في توضيح كيف ينبغي أبحاثهم تقليل الاستبعاد وتحسين التكامل.

والجدير بالذكر أن Sundquist هو الأستاذ الأكثر استشهادًا في الجامعة فيما يتعلق بالبحث الاجتماعي وللأسف ستواجه تحقيقًا لنشرها ما يُزعم أنه تقرير بحثي غير مصرح به وقد تواجه الملاحقة القضائية لانتهاء دراستها التي تظهر أن غالبية حالات الاغتصاب ارتكبها مهاجرون إلى البلاد نشرت الورقة بعنوان مرتكبو جرائم الاغتصاب السويديون تحليل صفي كامن PDF في فبراير 2021.

واستند استنتاج الدراسة على 3039 مدانًا بالاغتصاب بين الفترة من 2000 إلى 2015 وتجدر الإشارة إلى أن البيانات لا تشمل تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا من عام 2015 حتى الآن والذي زاد بشكل كبير بسبب الاضطرابات في تلك المناطق.

 زيادة في معدلات الجرائم الجنسية

أجريت الدراسة لأنه حسب مقدمة الورقة كانت هناك زيادة في معدلات الجرائم الجنسية بما في ذلك حالات الاغتصاب في البلاد وأضافت أن معرفة من هم مرتكبو هذه الجرائم أمر مهم للوقاية وفقاً للباحثين المشاركين في الدراسة  لم يكن الهدف من الدراسة استهداف الخلفية العرقية على وجه التحديد ولكن لمعرفة ما إذا كان لديهم أي شيء مشترك بينهم مثل التوظيف والحالة الاجتماعية والقضايا الصحية والمزيد كان الملف العراقي للجناة من بين البيانات الداعمة  لكن لم يكن من الممكن تجاهلها.

وذكر Sundquist في بيان أن وضع المهاجر كان مجرد متغير وكان المهاجرون مجرد متغير واتضح أنه اكتشاف رائع للغاية حيث كان هناك العديد من المهاجرين والأشخاص المولودين في الخارج في هذه المجموعة.

للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محامين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق