بعد 60 سنة من مطالبتها المسترة لكل رؤوساء الجمهورية الفرنسية و كل المسؤولين فيها أخيرا حصلت الفرنسية جوزيت اودين ذات ال88 عام علي معلومات تؤكد مقتل زوجها تحت التعذيب في سجون الاحتلال الفرنسي للجزائر.
حيث تواصل معها الرئس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون من تلقاء نفسه ليعلن مسوؤلية الدولة الفرنسية عن قتل زوجها تحت الاعتقال.
موريس اودين ذَا ال٢٥ عام حينها زوج جوزيت اعتقل من بيتهما في الجزائر من قبل الجنود الفرنسيين. موريس كان يدرس الرياضيات في الجامعة و اعتقل لاتهامه بإيواء قائد شيوعي في بيته.
الجنود اخبروا عائلته إنه ان لم يثبت عليه شيء سوف يعود لبيته ، لاحقا أخبروهم أنه هرب و لكن العائلة علمت أنهم قتلوه.
الجدير بالذكر أن الكثير من الفرنسيين اعتقلوا من قبل سلطات بلادهم في الجزائر لأسباب مختلفة و لا يزال مصيرهم مجهول. حيث تم تخريب معظم الأدلة بعد طرد الفرنسيين من الجزائر. حيث احتلت فرنسا الجزائر عام 1830 و طردت منه عام 1962.
المصدر : BBC