أخبار محليةقصص

حاول أنقاذ أخيه الى الطوارئ لكن كامرة السرعة التقطته في الطريق

المدعي طالب  العام بإدانة فادي  فخري بجنحه انتهاك السرعة المحددة
حسب الفصل ٣ ضمن قانون الخاص بلوائح المرور ولوائح إدارة النقل السويدية ، وفقا للادعاء فأن
فادي  فخري قاد  السيارة الشخصية  بسرعة 61
كم / ساعة في منطقة مكتظة بالمساكن  على الرغم من  أن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها
كان 50 كم / في الساعة, حيث  حدث ذلك في 3 فبراير 2018 في هذا العام على طريق ستوكهولم ومدينة فستروس لكن فادي اعترف بالموضوع وأنكر وقوع الجريمة.

أخ فادي كان  يعاني من مرض  HLH والذي يتعلق بكثرة الغدد اللمفاوية في الجسم  ، وهو مرض خطير وغير عادي.
العلاج غير متوفر ، ولكن يتم استخدام أدوية المثبطة والمريض  منذ ذلك الحين
يتم  نقله الى  المستشفى منذا  يناير 2018  بشكل دوري وبحوالي  مرة في الأسبوع الواحد  في

وفي المساء ، شعر الأخ بألم شديد. مما جعل زوجته الأخ  تتصل بالطوارء خلف سيارة إسعاف ،
الطوارئ  أعلنت من ناحيتها  أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإرسال سيارة. مما جعل  الاخ  فادي  فخري ينقله بنفسه بالسيارة . وفي الطريق تدهورت حالة الأخ حتى أنه أضل طريق احد المنعطفات الى المستشفى بسبب تركيزه على حالة أخيه الذي بدأ بالصراخ على طريق ال E18.

الواقع السويدي أطلعت على قضية فادي والتي تم تأكيدها في المحكمة عن طريق الأشارة لوجود  اثباتات استطاع فادي الحصول عليها  من المشفى  والتي تفيد بوصوله الى المشفى  في وقت تصوير كامرة السرعة للسرعة التي تعدت بحوالي عشرة كيلوا مترات في الساعة كما ذكر فادي أنه لم يلاحظ لوحة السرعة في الشارع بعد أن اضل طريقه بسبب وجع اخيه وصراخه في السيارة.

فادي لم ينكر قيادته للسيارة في الوقت والسيارة ورقم لوحة التسجيل, لذالك لم يكن شك من قبل المحكمة بقيادة شخص أخر للسيارة.

حكم المحكمة جاء بالأشارة الى قانون يخص التحرير من المسؤولية او براءة الذمة في الحالات الطارة وهو شيء معمول به في القانون السويدي في الحالات الصارمة. وبعد دراسة المحكمة للوضع الذي كان فيه فادي توصلت الى ان الحادثة لم تكن ضمن الحوادث الغير مبرررة بشكل خالي من الشك مما  اسقط الدعوة عليه والغرامة التي كان سيدفعها بسبب ذالك والتي طلبها المدعي العام و البالغة ٢٤٠٠ كرون.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق