أخبار محلية

تحليلات حول حكومة السويد القادمة وهل يستطع لوفين كسب ود حزب اليسار؟

وفقًا للظروف الانتقالية التي تمر عليها الكثير من السياسيين حرصوا على وضع العديد من التحليلات الهامة التي تخص حكومة السويد القادمة وبعد أن قام البرلمان بسحب كل صلاحيات الحكومة الحالية، فها نحن الآن نقوم بالتفكير حول الحكومة الجديدة التي جاء في بال البعض أن ممكن أن يقوم لوفين بكسب ود حزب اليسار، حتى يتمكن من البقاء في منصب رئاسة الوزراء، وإليك بعض من هذه التحليلات.

تحليلات حول حكومة السويد القادمة

وجدنا أن نوشي دادجوستار قائدة حزب اليسار عملت على الخضوع لبعض المفوضات مع لوفين رئيس الوزراء الحالي.

حتى يتمكنوا من العمل على حل المشاكل والوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف.

حتى يبقى ستيفان لوفين داخل الوزارة بدون أن يتم سحب الثقة منه ومن حكومته المنتخبة.

لكن بعد أن قام البرلمان بسحب هذه الثقة في وقت تاريخي لم يسبق له أن يحدث على الإطلاق داخل السويد.

حيث حرص الأحزاب المضادة والغير مضادة على التكاتف من أجل العمل على طرح لوفين وحكومته من السلطة، وإحلال حكومة جديدة.

لكن من سيكون في حكومة السويد القادمة هذا ما يسعى المحللين على القيام بالتعرف عليه خلال المناقشات التي ستحدث في القريب.

حلول أمام لوفين زعيم الحزب الاشتراكي

يجب أن يعرف لوفين أنه لم يعد هناك سوى خيرين فقط أمامه:

هو أما أن يقوم بالاستقالة من الحكم ويتولى غيره رئيس البرلمان لحين انعقاد الانتخابات القادمة،

أو أن يقوم على الفور بالدعوة من أجل القيام بانتخابات مبكرة،

وهذا الوقت الذي سيتم تداوله حوالي أسبوع من الآن يجب أن يقوم بإطلاق القرار المطلوب في النهاية.

لكن لوفين ظهر بالأمس الاثنين وقال إنه سيقوم بالمحاول من أجل تنظيم والعثور على تشكيل حكومي جديد يفي بما يريده البرلمان والشعب على حد سواء.

رأي المحللين حول حكومة السويد القادمة

يرى الكثير من المحللين أن الخيار الثاني ألا وهو عقد انتخابات مقدمة ما هي إلا راي غير صائب.

وهذا لأنه يعد خطر كبير على النظام السياسي داخل السويد، لكنهم مستوعبين أن ستيفان لوفين لن يسأم وسيحاول المفاوضة من أجل تشكيل حكومة جديدة الهيئة.

كما أنه يجب على حزبه أن يقوم بالتغيير من جوانبه، لكن البعض يقول إنه من الأمور المستبعدة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق