أخبار محلية

دراسة جديدة تظهر أحصائيات عن الخلفيات الأجتماعية للمجرمين في السويد

العنف والمخدرات والجريمة المالية هي أحد الأمور التي تمت دراستها في  تقرير فريد  من نوعه والتي حصلت ال SVT على جزء منه وهو الخاص برسم ملامح المتطرفين في السويد والذي تناول وجود شركات  كرة القدم  والشبكات الإجرامية المنظمة .
وهم ما مجموعه ١٥٢٤٤  شخصاً – كما أن هناك عدد أكبر وأكثر تعليماً وأفضل تنظيماً من الذين أعتمد عليهم الباحثون.
حسب كلام  أمير روستامي ، أحد الباحثين من  وراء التقرير.

الدراسة قام  باحثون بأجرائها بمهمة تم أعطائها من قبل معهد الدراسات المستقبلية  و بتمويل من مؤسسة  الحماية والأستعداد الأجتماعي في السويد .

وقد تلقى الباحثون دراسات أستقصائية فريدة تم أخذها  من كل من الشرطة والمخابرات السويدية  بشأن الأشخاص المتواجدين  في البيئة المتطرفة و العنيفة والأشخاص المتورطين في الجريمة المنظمة.

وقد تلقى الباحثون بيانات شخصية مجهولة . ومنذ ذلك الحين قورنت بسجل الاشتباه الموجود عند الشرطة  والذي فيه يحتوي على  أشخاص يشتبه في ارتكابهم جرائم. كما قورنت هذه  البيانات بمؤسسات اخرى مثل  مكتب تسجيل الشركات السويدي ، ومكتب الأحصائيات المركزية في  السويد ، والمجلس الوطني للصحة ، والمجلس الوطني السويدي للشؤون القانونية ، وسجل الاتحاد البلدي.

معظم المجرمين حسب التقرير ينتمون لعصابة ال MC
في المجموع ، كان لدى15244  شخصًا من الأشخاص الداخلين ضمن الشبكة  الأجتماعية في السويد بشكل  كامل. ماعدا  الأشخاص الذين تم  فرزهم وهم  1،817 شخصًا بسبب عدم وجود رقم  شخصي  لهم *برشون نومر ) مما جعلهم خارج شبكة الضمان الأجتماعي في السويد.

الباحثون قسموا المجاميع الأجرامية الى  ثلاثة فروع رئيسية شركات كرة القدم والتطرف والجريمة المنظمة.

كما تم  فرزهم هذه المجموعات الثلاثة إلى عشرة فئات مختلفة تشمل  بما في ذلك المافيا ، وعصابة ال MC  ، والبيئية المستقلة ذات الأصل  الأبيض*النازيين* ، والشبكات الإجرامية والإسلاميين.

أكبر مجموعة هي مجموعة mc ، التي يبلغ مجموعها 5،693 فردا ، وهو أمر مثير للدهشة ، وفقا لما ذكره كاتب التقرير أمير روستامي.

حوالي ٥ الالأف من هولاء المجرمين هم ينتمون الى المناطق المتضررة أجتماعيا والمهمشة, كما أن حوالي ٨٣٥ شخص ينتمون الى مجموعة شركات كرة القدم, أما ال ٧٨٥ فهم ينتمون الى الأسلاميين, أما الروابط المشتركة بين هذه  المجموعات تجده موجود بين عصابة ال MC وشركات كرة القدم حيث هناك تعاون فيما بينهم.

حسب الجرد الذي تم أجرائه فأن ليس الجميع في هذه الأحصائية داخلين ضمن قائمة المشتبه بهم للشرطة لكن ٩ من عشر أشخاص هم تقريبا كذالك لكن حتى الأشخاص الغير مشتركين في الأشتباه هم داخلين في الجرائم الخاصة بالمخدرات والجرائم الأقتصادية.

النتائج مفاجئة للباحثين
النموذج في المسح الأحصائية تناول عمر  19 سنة وهم النسبة الأكبر في هذه المجموعات والذي بلغ نسبتهم  92 في المئة وهم من الرجال. 67 في المئة منهم من المولودين في السويد ، ولكن الغالبية لهم جذور في بلدان أخرى ، إما عن طريق ولادتهم في بلد آخر أو لهم  أحد الوالدين مولودين في بلد آخر .

45 في المئة من هذه المجاميع المذكورة  لديهم تشخيص نفسي ، ولكن القليل منهم من يعانون من  مشكلة نفسية خطيرة.

من بين النتائج الأكثر إثارة للدهشة أن ما يصل إلى 92 في المائة قد أجتازوا المرحلة الابتدائية. كما ان  ما يقرب نصفهم أكملوا  دراستهم الثانوية وأكثر من 8 بالمائة  حصلوا على تعليم عالٍ أو جامعي.

المؤوسسات السويدية تعتقد أستفادتها من هكذا تقارير لتنسيق الجهود ما بين المؤسسات لأيجاد المشاكل والحلول الناجعة والتي من الممكن ان تمنع الأفراد للوصول الى هكذا بيئة تؤثر على سير المجتمع بشكل سليمز

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق