بعد أزمة المواطنين الأوربيين الذين قاتلوا مع داعش و يريدون العودة لبلادهم التلفزيون السويدي يزور المواطنين السويديين و أقاربهم المنتمين لداعش و المتواجدين تحت سلطة قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.
هؤلاء السويديين يطالبون بالعودة للسويد. يدعون انهم لم يشاركوا بالقتل و حاولوا الفرار من المنظمة و لكنهم فشلوا.
اجرت الصحفية مقابلة مع احد هؤلاء و الذي يدعي انه كان سائق سيارة اسعاف عند داعش و لم يشارك بالقتال. الشخص رفض مصافحة الصحفية و اكتفى بالشكوى عن وضعه السيء في السجن و طالب الحكومة السويدية بمساعدتهم للخروج من سوريا و محاكمتهم ان ارتكبوا جرائم.
في مقابلة اخرى مع سيدة سويدية و اطفالها ، اشتكت من الوضع في سوريا التي سمتها ” البلد الخرائي” و طالبت بأن تعود و اطفالها للسويد حيث تريدهم ان يعيشوا حياة طبيعية. و عندما سألتها الصحفية عن لماذا تعتقد أننا في السويد يمكن ان ننظر بعين الاعتبار لحالتهم. اجابت انهم تؤمن بطيبة السويديين و بعدالة السويديين و أن السويديين متعودين على إعطاء فرصة ثانية للاخرين. حينها إجابتها الصحفية ان منظمتك لم تعطي فرصة ثانية لاي احد و قتلت دون استثناء ، فأجابتها أنها لم تشترك بالقتل .
المصدر: التلفزيون السويدي