أخبار محلية

سياسي عن حزب ال SD “أيها المسلمين الكلاب عساكم تحترقون في الجحيم”

سياسي عن حزب ال SD “أيها المسلمين الكلاب عساكم تحترقون في الجحيم”

باتريك سفانبيرج ، وهو سياسي في حزب السفاريا دومكراتنا  في بلدية كاليكس كتب كتابات مهينة و بغيضة تحط من شأن المسلمين والمثليين جنسياً وحرض على النساء في الفيسبوك ، حسب تقارير لصحيفة  NSD.

كما هو الحال في العديد من البلديات الأخرى ، ازداد حزب  الديمقراطيون السويديونSD في بلدية  كاليكس خلال انتخابات الخريف الماضي.  كما أن الحي الذي يسكن به العضو عن الحزب هو ضاحية سفانبرج والتي صوت فيها كل شخص من بين أربع أشخاص للحزب المعادي للمسلمين والمهاجرين.

-” أنا أعرف أنني أمثل العديد من الناخبين ” كما يقول باتريك سفانبرج إلى NSD عندما تم مواجهته بالكلام المكتوب في صفحة الفيس بوك الخاصة به.[ads1]

العضو هو نائب في المجلس البلدي وقام بكتابة الخطاب الذي يدعوا الى كراهية المسلمين وأبعادهم عن السويد في عام ٢٠١١. حيث كتب

“البيان هو كل آتي : يجب على جميع المسلمين مغادرة السويد الآن وجميع الدول الديمقراطية. وكتب باتريك سفانبرج على فيسبوك في يوليو / تموز 2011: “المسلمون هم كلابك لعينة وعساهم أن يحترقوا في الحجيم”.

النائب المذكور نفى معرفته بهكذا منشور يعبر عن رأيه

كما قال للصحيفة :

إنه لم يكن لديه “أي خطط ليصبح سياسياً” عندما تمت كتابة المنشور كما أضاف بخصوص وجهة نظره بخصوص المسلمين  قائلا:- أعتقد أن أولئك الذين يفعلون الأمور الجيدة من جانبهم يستطيعون البقاء  وأن أولئك الذين لا يفعلون الأمور الحسنة من جانبهم  يجب إرسالهم خارج السويد.

المنشور من صفحته

 

في منشور أخر  مكتوب منذ  أكتوبر 2013 ، كتب باتريك سفانبرج عن  النساء من تايلند التالي  “كعاهرات يمكنهن الذهاب إلى حيث قدمن” ، وفقًا للصحيفة. في منشور  أخر كتب باتريك  أنه سيكون من الجيد بنادي ليلي للعهر   شريطة أن لا يكون فيه  ” لقيط مثلي الجنس ملعون” [ads2]

حسب نفس  السياسي باترك سفانبرج  SD فقد صرح  بتخليه  عن تصريحاته السابقة  حول النساء والمثليين جنسياً  والمسلمين ،وذكر أنه لديه “صديق على الفيسبوك من المثليين جنسياً”.

كما قال أنه ينئأى عن نفسه من جميع التصريحات السابقة وأن الكثير من الأراء تغيرت مع مرور الوقت. حسب تعبيره إلىNSD.

رئيسة الحزب في البلدية قالت أن الكلام المذكور جدا محزن وستقوم بالتواصل مع الشخص المعني لاجراء تحقيق داخلي في الحزب كما أننا لا ننظر الى الموضوع بسهولة وببساطة.

حسب القانون السويدي فأن ذالك يمكن أن يدخل ضمن التحريض على العرقيات وأثارة المشاعر ضدها ويمكن أن تصل لمدة ٢ سنة حبس في حالة أن تكون جسيمة وأما أذا كان التعليق بالكراهية بسيط فأن العقوبة ستكون بالغرامة.

من جانبنا في الواقع السويدي لم نطلع لحد اللحظة من قبل وسائل أعلام أخرى أو شبكات أجتماعية بخصوص وجود حكم محكمة على هذا التعليق منذ عام ٢٠١١.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق