قصص

قصة عراقي متعرض للمعاملة العنصرية في بلدية سلفسبوري التابعة لل س د

 أتيت الى السويد منذ عام 2006 من العراق وتعلمت اللغه و عندي عمل ثابت وانا كنت لاعب ضمن المنتخب الوطني العراقي للمعاقين ومشارك في بطولات عالميه والأولمبية كثيره

يعني انا لاعب محترف و غير هاوي و كملت لعبي هنا في السويد كره الطاوله وبعد هذا حصلت على عده بطولات داخل السويد و حصلت على شهادات تدريبيه ايضا.

منذ عده سنوات تم تشكيل فريق لكره اليد على الكراسي المتحركة للمنتخب السويدي و تم استدعائي بعد مشاركتي فريق مدينتي في التدريب و قد انبهر مدرب المنتخب السويدي لطريقه لعبي و قوتي العاليه وشاركت مع المنتخب السويدي في بطوله أوربا وأحرزنا المرتبة الثالثه وكنت أنا الاعب المميز و رقم واحد في الفريق وحصلت على افضل واقوى تهديف في البطوله.

و بعد عده أشهر ترك المدرب الأول التدريب و أتت مدربة من مدينه سولفسبوري المعروفه بالعنصرية ورئيسة بلديتها ويسكن معظمها عنصريين و رئيس البلديه هي زوجه جيمي أوكيسون رئيس الحزب العنصري وهنا تم تجاهلي من قبل المدربه الجديده وتعاملت معي و مع صديقي أيضا لاعب معاق من اصل عراقي بعنصريه واضحة


وكانت لا ترحب بنا و لا تسلم علينا ولا تدعنا نشترك في اللعب بينما هي بكامل لطفها و تمرح مع الآخرين السويديين و بعد شهر واحد من إستلامها الفريق قالت لي انت لا تفيدني في الفريق بشئ وليس لك مكان في الفريق*الكلام موجه * لي و لصديقي من اصل عراقي

و قمت بكتابه هذا في صفحه الفريق الخاصة ولكن لا احد من الفريق او مدير الفريق علق على الموضوع ولا أحد سألني لماذا تركت الفريق والعجيب اني كنت لاعب مع المنتخب السويدي أكثر من ثلاثه سنوات وبدون مشاكل مع احد رغم أنني كنت أسمع كلام خشن ضدي و ضد العرب وبدون فخر انا افضل لاعب في الفريق ولهذه اللحظه لا ألعب بسبب طردي من الفريق من قبل المدربه الجديده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق