أخبار محلية

البرلمان الأوربي يصوت لمنع ما يسمي بـ ”  التأشيرات الذهبية ” المقدمة للأثرياء ورؤس الاستثمار

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، تتعرض الدول الأوروبية لضغوط من أجل إنهاء الطرق الخلفية، للحصول على جنسية الاتحاد الأوروبي، والتي تعتبر غير عادلة و “مشبوهة”، هذا الأسبوع، أوضح أعضاء البرلمان الأوروبي آراءهم بشأن الخطة، وإلغاء ما يطلق عليها ” التأشيرات الذهبية “.

التأشيرات الذهبية

دعا البرلمان الأوروبي، إلى الإلغاء التدريجي للجنسية عن طريق برامج الاستثمار التي تديرها بعض دول الاتحاد الأوروبي، ولوائح على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن ما يسمى بـ ” التأشيرات الذهبية ” المقدمة للأفراد الأثرياء.

وجادل أعضاء البرلمان، خلال المناقشة بأن مثل هذه المخططات تشكل تهديدًا للأمن والديمقراطية الأوروبيين، حيث يمكن استخدامها “كباب خلفي” للاتحاد الأوروبي مقابل “الأموال القذرة”.

ودعا أعضاء البرلمان، إلى إنهاء مخططات “جواز السفر الذهبي” منذ عام 2014، لكن القضية أصبحت أكثر بروزًا الآن، في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، بسبب عدد المواطنين الروس الذين حصلوا على حقوق في دول الاتحاد الأوروبي من خلال هذا الطريق في السنوات الأخيرة.

وينص القرار الذي أقره البرلمان، بأغلبية 595 صوتًا مقابل 12 وامتناع 74 عن التصويت، على ضرورة إلغاء جوازات السفر والتأشيرات الذهبية بشكل كامل.

الجنسية مقابل الاستثمار

تطور سوق جوازات السفر والتأشيرات الذهبية بسرعة منذ الأزمة المالية لعام 2008، حيث سعت الدول إلى تحفيز الاستثمار الأجنب حيث تمنح 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وهم (قبرص وإستونيا واليونان وإسبانيا والمجر وأيرلندا وإيطاليا ولاتفيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والبرتغال) تصاريح إقامة على أساس الاستثمارات، ما يسمى بـ ” التأشيرات الذهبية “.

ومع ذلك، تدرس بلغاريا حاليًا اقتراحًا حكوميًا لإنهاء الخطة، وتعالج قبرص الطلبات المقدمة فقط قبل نوفمبر 2020، وعلقت مالطا للتو معالجة الطلبات المقدمة من المواطنين الروس.

وتقدر دراسة أجراها البرلمان الأوروبي أنه في الفترة من 2011 إلى 2019، بلغ إجمالي الاستثمار المرتبط بهذه المخططات 21.4 مليار يورو، وتمت الموافقة على 42180 طلبًا للحصول على الجنسية، أو الإقامة في إطار هذه البرامج واستفاد منها أكثر من 132000 شخص، بما في ذلك أفراد عائلات المتقدمين.

قالت صوفي إنست فيلد، عضو ومقرر في البرلمان الأوروبي، إنه “عندما تبيع الحكومات جوازات السفر أو التأشيرات، فإن ما يجلب الأموال يحمل علم الاتحاد الأوروبي .

وأضافت، إن الحصول على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، يعني بالطبع حرية العيش والعمل في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، لذا فإن سياسة جواز السفر لدولة واحدة تؤثر على الجميع في الكتلة.

للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محامين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق