أخبار محلية

مصلحة الضرائب السويدية: هناك شبهة غش وراء الشركات التي تعمل في توصيل الطعام إلى المنازل

أصبح طلب الطعام عبر التطبيقات مباشرة إلى باب منزلك أمرًا شائعًا في السنوات الأخيرة، يُظهر التفتيش التجريبي والتحقيق المستمر من قبل مصلحة الضرائب السويدية وجود غش واسع مرتبط بهذا الاتجاه، وبناءا عليه ستقوم السلطة الآن بإجراء مراجعة مستهدفة لهذه الشركات في المنطقة.

مصلحة الضرائب السويدية

دعت مصلحة الضرائب السويدية إلى عقد مؤتمر صحفي رقمي، اليوم الثلاثاء، بسبب ظاهرة توصيل الطعام، ووفقًا لمصلحة الضرائب السويدية، توجد حاليًا أربع شركات هي عبارة عن منصات كبيرة، وهناك ترابط بين المطاعم المحلية وبين الشركات وناقلي المواد الغذائية الذين يقومون بتوصيل الطعام إلى الباب، وغالبًا ما توجد شركة بريد سريع، وهؤلاء هم الذين تسيطر عليهم الآن مصلحة الضرائب السويدية.

وتقول إيما ليندمار فيبرغ، منسقة المراقبة في مصلحة الضرائب السويدية، نقوم بذلك لأننا تلقينا مؤشرات على وجود الكثير من الدخل والرواتب غير المبلغ عنها، ولقد رأينا هذا بالفعل في التحقيقات التي بدأناها،

وأشارات فيبرغ، أن الهيئة تلقت إشارات وإرشادات من هيئات وصناعات أخرى، وكانت هناك أيضًا نصائح مجهولة المصدر من مقدمي العطاءات أنفسهم، مضيفة، ربما يعتقدون أنهم يجب أن يحصلوا على وظيفة بيضاء منتظمة، فعندما يحين وقت الحصول على أجر، قد يحصلون على نصف أجر قانوني وآخر غير قانوني بالكامل، وقال أحد الأشخاص أنه تعرض للتهديد عندما أشار إلى ذلك.

من المهم التعامل مع الغش

تشتبه مصلحة الضرائب السويدية في وجود “عوامل تمكين” وراء الغش، ولديهم معرفة بالمحاسبة وكيفية اتخاذ الترتيبات اللازمة لتجنب دفع الضرائب، بحسب قول فيبرغ، منسقة المراقبة في مصلحة الضرائب السويدية.

وحول أهمية التعامل مع الغش في هذه الصناعة، يقول فيبرغ: ان التعامل مع هذا الغش مهم جدا، فنحن لا نريد مجتمعًا يعيش فيه بعض الناس في شكل من أشكال مجتمع الظل، بأجور سوداء وجميع الحقوق الأخرى التي يجب أن تتمتع بها عند العمل في السويد.

للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محامين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق