أخبار محلية

القبض رجل في ستوكهولم… بناء على طلب مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي

بناءً على طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، تم إلقاء القبض على رجل، يبلغ من العمر 34 عامًا، من الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، في إحدى ضواحي ستوكهولم، وتتم الآن محاكمته لصلته بجرائم إرهابية، منها عدة هجمات إحراق متعمدة لمباني يهودية في الولايات المتحدة.

يقيم في السويد

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وما قيل في لائحة الاتهام، إن الرجل عمل في قضايا أمنية بالسفارة الأمريكية في ستوكهولم، حيث انتقل الرجل البالغ من العمر 34 عامًا، وهو مواطن من الولايات المتحدة واليونان، إلى السويد في خريف عام 2018، وبعد بضعة أشهر، في مايو 2019.

و يُشتبه في قيام شقيقه الأصغر بإطلاق أربع حرائق قتل، ضد مباني يهودية في منطقة بوسطن، و لم يُقال إن أحدًا أصيب في الحرائق، وفي سبتمبر 2020، توفي الأخ في المستشفى بعد فترة غيبوبة إثر محاولة انتحار، ولم يتم تقديمه للعدالة.

حركات معادية للسامية

وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، عاد الشاب البالغ من العمر 34 عامًا إلى الولايات المتحدة في ربيع عام 2020، وبعد ذلك تواصل معه مكتب التحقيقات الفيدرالي، بغرض استجوابه بشأن تورط أخيه في الحرائق، وسؤاله حول غرف التخزين الخاصة بالعائلة.

وبالفعل أخذ الشاب الشرطة إلى غرفة، لكنه لم يقل أن هناك مخزنًا آخر، فقد كذب عليهم بشكل متعمد بحسب ما ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يعتقد أن الرجل  قد زار بالفعل اثنين من مخازن الأسرة في الليلة السابقة، و في لائحة الاتهام، ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن الشاب عثر معه على شيئين يحملان رموز الصليب المعقوف، وجواز سفر شقيقه وزجاجة من السيانيد السام القاتل.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، يجب أن يكون الرجل قد أخذ الأشياء معه ثم عاد إلى السويد، كما يشتبه في أنه سبق أن حجب وثائق شقيقه ومعداته الإلكترونية.

في ربيع عام 2020، حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي، فيما إذا كان من الممكن ربط الحرائق بحركات معادية للسامية، وأثناء استجواب صرحت والدة الأخوين، أن الأخ الأصغر، المتوفى الآن ، عبر بالفعل عن آراء معادية للسامية.

ينفي هذه المزاعم

في حين أعلن محامي المتهم، هانز لارسون، أنه ينفي جميع مزاعم تورط موكله، في حين أنه في يوم الجمعة القادم، ستقرر محكمة المقاطعة، ما إذا كان سيبقى رهن الاحتجاز أثناء التحقيق، وبعد ذلك، وسيكون الأمر متروكًا للحكومة لتقرر ما إذا كانت ستسلمه إلى الولايات المتحدة.

ويقول لارسون، لم أر المواد التي وصلت، وهنا حيث يتعين علينا تقييم ما إذا كانت هناك أي عقبات أمام تسليم المجرمين، لذلك لا يمكنني التعليق على ذلك في الوقت الحالي.

وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، فقد عمل الرجل المعتقل في قضايا أمنية بالسفارة الأمريكية في ستوكهولم، ومن غير الواضح حاليًا ما إذا كان الرجل مشتبهًا بارتكاب أي جرائم في السويد.

ويذكر أنه قد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر لإهماله الجسيم في حركة المرور، والقيادة غير القانونية، بعد مطاردة الشرطة في وسط ستوكهولم في سبتمبر 2020، ويظهر الحكم كيف رآه الشهود يقود سيارته بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، قبل اصطدامه بشاحنة.

وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، ألقي القبض على الرجل في إحدى ضواحي ستوكهولم يوم الأربعاء، تلتزم شرطة الأمن السويدية الصمت حيال العملية، لكنها تؤكد حدوث تدخل.

للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محامين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق