موافقة أحزاب البرلمان السويدي لنقل المراهقين المجرمين من الرعاية الاجتماعية إلى السجون السويدية يزداد اهتمام الحكومة السويدية ، في السيطرة على جرائم المراهقين في السويد ، حيث تشجع الأحكام القضائية المتساهلة للمراهقين على المزيد من الجرائم ، لذلك عرضت أحزاب سويدية مقترح قانوني ، بتحويل المراهقين المدانين بجرائم لسجون سويدية مخصصة لأعمارهم . بدلا من تحويلهم المراكز رعاية اجتماعية لا تكون رادعة الهولاء المراهقين
وتؤيد أغلبية الأحزاب في البرلمان السويدي المقترح القانوني ، الذي يوفر إمكانية لنقل الشباب المراهقين الذين يرتكبون جرائم ، من مراكز رعاية الشباب – السوسيال- إلى السجون السويدية وفقا لما نقله التلفزيون السويدي اليوم الاثنين
وجاء في تقرير svt أن جميع الأحزاب البرلمانية السويدية باستثناء ، أحزاب البيئة وحزب اليسار ، يرغبون أن تنتقل مسئولية معاقبة المراهقين المجرمين من مراكز الرعاية إلى مصلحة السجون السويدية . حيث ستكون قادرة على السيطرة وردع هولاء المراهقين ووضعهم برامج إصلاح المساجين .
، ومن المتوقع أن يدعم 205 أعضاء من أصل 349 عضوا في البرلمان السويدي المقترح القانوني ، الخاص بنقل الشباب من مرتكبي الجرائم الخطيرة إلى السجون . ويعتبر السياسيون السويديين أن هذا هو الأنسب لكي تتوقف الشبكات الإجرامية عن تجنيد المراهقين ، ولكي يتوقف المراهقين على الاستهتار بارتكاب الجرائم ووقف ممارسات العنف ،
ومنذ العام 1999 ، يحكم عادة على الشباب ، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 حتى 18 عاما ، ممن ارتكبوا جرائم قتل وسطو مشدد وجرائم عنف وجرائم خطيرة أخرى ، بوضعهم في مراكز رعاية الشباب – السوسيال لمدة تتراوح بين 14 يوما وأربع سنوات ، بدلا من إيداعهم في السجن ،
وبالتالي يكون العقاب ليس أكثر من برنامج لوضع المراهق المجرم بعيد عن عائلته ، ويكون غالبا هولاء المراهقين المجرمين في نفس السكن مع مراهقين آخرين مسحوبين من عوائلهم . ويمارسون الجرائم في ظل بيئة الرعاية الاجتماعية الغير قادرة على التعامل معهم
إعلانات
أستشارات قانونية مجانية مع محاميين في السويد ,تواصل معنا عبر الرابط