أخبار محلية

باحث سويدي: الفيسبوك سبب في  نشر المعلومات المضللة حول المجتمع السويدي

انتشرت مؤخرًا على صفاحات السوشيال ميديا وخاصة فيسبوك، حملات ضد المجتمع السويدي، ويقول ماتياس سفان، الباحث في قسم علوم الكمبيوتر والأنظمة، أن حملة الكراهية ضد السلطات السويدية على وسائل التواصل الاجتماعي تتم بشكل أساسي بلغات أخرى غير الإنجليزية، وهذا ما يجعلها عاملاً مساهماً في بقاء المنشورات ونشر المعلومات المضللة حتى بعد الإبلاغ عنها.

نشر المعلومات المضللة

يقول ماتياس سفان، رئيس قسم الأبحاث في قسم علوم الكمبيوتر، والأنظمة في جامعة ستوكهولم، يعد Facebook أسوأ في التعامل مع المعلومات الخاطئة عندما يتم نشرها بلغات أخرى غير الإنجليزية، هذا يجعل من السهل نسبيًا نشر معلومات خاطئة عن دولة أخرى دون تدخل ميتا.

وتابع، هذا يعني سهولة نشر معلومات مضللة عن دولة أخرى دون تدخل فيسبوك، وهو ما حدث مع السويد، وكان من المفروض أن يكون هناك قسم مختص بالمراجعة في إدارة الفيسبوك، يكون لديه المعرفة الكامل باللغة العربية، ومعرفة المجتمع السويدي، ليكون بمثابة العين التي ترى جيدًا الاحداث.

منزعج وحزين

وأضاف ماتياس سفان، يوجد في الفيسبوك بالتأكيد موظفين يعرفون اللغة العربية، والسؤال هو ما إذا كان هؤلاء يعرفون المجتمع السويدي أم لا، ولا أحد يعرف بالضبط كيف يتعامل Facebook مع المعلومات المضللة، كما أن الدول الأوروبية بشكل عام أقل تسامحًا مع المعلومات المضللة، حيث أنها لا تقيد حرية التعبير.

ويكمل سفان، تعد Facebook شركة أمريكية ذات قيم أخلاقية أمريكية، يتضح هذا في التوازن بين حرية التعبير ومكافحة المعلومات المضللة، حيث إنه من خلال الخدمات الإلكترونية العابرة للحدود، يتم تصدير القيم الأخلاقية.

يتابع سفان، أنا منزعج وحزين، فهناك اتهامات خطيرة للغاية تنتشر على صفحات الفيسبوك ضد السلطات السويدية،  لقد رأيت منشورات يُزعم فيها البعض أن الحكومة السويدية والسلطات تختطف الأطفال المسلمين، وتحبسهم مع غير المسلمين وتجبرهم على شرب الخمر، وممارسة الجنس معهم، وقال: أمي تعيش في الخارج وقد اتصلت بي أمس وسألت عما إذا كان هذا صحيحًا، وقد شرحت  لها أن هذا افتراء، وأنا أشعر بالضيق والحزن لأننا رسمنا أصبحنا هكذا في نظر الكثير حول العالم.

للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓

قضايا أسرية

أستشارات قانونية مجانية مع محامين في السويد

محامي عربي في السويد تواصل معنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق