أصبح الضوء مسلط بشكل كبير جدًا على نيامكو سابوني رئيسة الحزب الليبرالي حيال القرارات التي تقوم بإصدارها حول عدم إرادتها على عودة الاتفاقية التي تم إجرائها في شهر يناير عام 2018، وهذا الاعتراض جاء وسط الكثير من الدعوات الموافقة على إرجاعه، لذلك في الآونة الأخيرة واجهة الكثير من الانتقادات داخل وخارج الحزب التي تقوده، وإليك بعد التفاصيل.
تصريحات رئيسة الحزب الليبرالي
حرصت رئيسة الحزب الليبرالي على القيام بالتصريح أن الحزب الليبرالي سوف ينسحب من الاتفاقية التي تمت يناير، ويؤكد أن الحزب يريد أن يتم تشكيل حكومة جديدة تضم جميع أطراف الأحزاب الخاصة باليمين، وهذا التصريح أتى تقريبًا عقب قيام البرلمان بالتصويت من أجل سحب الثقة من لوفين وحكومته.
اتفاقية يناير بين الأحزاب
تم وضع اتفاقية يناير عام 2018 وحرص على التأكيد عليها حوالي أربع أحزاب سويدية كان من بينهم الحب الليبرالي، والوسط، بالإضافة إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي ومعه حزب البيئة، وكانت هذه الاتفاقية هي من ضمن لستيفان لوفين الجلوس على مقعد رئاسة الوزراء وحرص في هذا الوقت على تشكيل الحكومة التي سحب منها الثقة في الوقت الحالي.
خلافات الحزب الليبرالي
أدى تصريحات رئيسة الحزب الليبرالي إلى وجود الكثير من التشققات داخل الحزب ذاته، وأن قرار سابوني ما هو إلى مجرد تعنت منها ولا تريد أن تأخذ من مشاورة أحد من أفراد الحزب.
كما حرص الكثيرين على التحدث أن الحزب الآن أصبح أقل شعبية من ضمن الأحزاب التي ظهرت مثل الأحزاب الخاصة بالمحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطي السويد.
كما أوضحوا بالنسب أن الحزب أصبح له 2.5 في المائة فقط من إجمال عدد النواب داخل الحزب، لذلك هو مهدد بأن يتم خروجه بشكل كامل من البرلمان.
تشكيل حكومة برجوازية جديدة
هذا ما تسعى إليه رئيسة الحزب الليبرالي بل وهذا ما تتم المهاجمة عليها به نظرًا لعدم قيامهم باتخاذ اتفاقية يناير بعين الاعتبار، بل وقامت بالانسحاب منها دون أن تأخذ رأي البارزين في الحزب، حتى أن المستشارة الإقليمية للحزب الليبرالي ظهرت وقالت إنها لا يجب أن يصدر عنها قرار حاسم كهذا بمفردها.
كما أن هناك مصدر يقول إن الحزب الليبرالي يريد أن يمارس سياسة الضغط بحيث يعمل على إنهاء اتفاقية يناير ويعمل على التحالف مع أحزاب اليمين.
للحصول على أفضل الخدمات القانونية⇓⇓⇓
تعليق واحد