أخبار محليةقصص

حرمت الأب من بنته خمس سنوات بالرغم من الحضانة المشتركة

لم يقابل الأب أبنته منذ خمس سنوات - على الرغم من وجود حضانة مشتركة

لم يقابل الأب أبنته منذ خمس سنوات – على الرغم من وجود  حضانة مشتركة

والسبب هو أن الأم تدعي أن الأب عنيف وأن الابنة “مرعوبة لحد الخوف على حياتها “. لكن  محكمة الاستئناف ، نفت إدعاءات الأم “وقيمتها بالمبالغ فيها وفي بعض الأحيان غير معقولة”. لذلك حكمت محكمة الاستئناف لصالح الأب.

تفاصيل الخبر بخصوص حرمان الأب من بنته لمدة خمس سنوات 

في عام 2016 ، أصدرت محكمة مقاطعة سولنا قرارًا بأن من حق الابنة أن تعيش مع والدها يومًا واحدًا في الأسبوع في ضل وجود شخص داعم لعملية الأصطحاب وبالرغم من ذلك لم يستطيع الأب أصطحاب أبنته لمدة يوم واحد في الأسبوع منذ عام ٢٠١٣.

السبب في ذلك ، وفقاً لما ذكرته المرأة أنه اعتدى عليها مرات عديدة بالضرب وهدد بقتل أبنته. كما قامت أيضا بالبلاغ عليه ولكن تم إغلاق التحقيقات الأولية من قبل الشرطة بسبب عدم وجود دليل يدعم كلامها.  بالرغم من إدعائها بأن أبنتها تشعر بالرعب لحد الموت بسبب أبيها .

الاب الذي لم يرى أبنته لمدة خمس سنوات يطالب بتعويض 
رفع الأب دعوة قضائية ضد الأم في محكمة سولنا الأبتدائية ، وطلب أن يكون له الحق في إبنته والتواصل معها و اصطحابها كما طالب بتغريمها غرامة مالية من قبل المحكمة لكن المرأة أستمرت في معارضة موضوع الأصطحاب بينه وبين أبنته وطالبت بالحضانة المنفردة على البنت.

المحكمة الأبتدائية كتبت التالي

“لم يلتقي (الأب) منذ صيف عام 2013 بأبنته. وقد تم توجيه عدة اتهامات خطيرة ضد الأب  – وعدد قليل جدا من هذه الأتهامات كانت غير محدودة المحتوى,  ولم تؤدي أيا من هذه الأتهامات إلى أي إدانات ضد الأب لذلك فأن المحكمة ليس لديها صورة واضحة عن طبيعة العلاقة التي كانت في البيت.

المحكمة عبرت عن عدم تفهما لتقيم مكتبة الشؤون العائلية 

ووجدت محكمة سولنا الأبتدائية أنه من الواضح أن الأبنة قالت إنها تخاف من الأب ولا تريد مقابلته. ومع ذلك فأن المحكمة شكت بكلام المكتب المختص للشؤون العائلية. حيث علقت بالتالي :

“مكتب الأسرة المختص بالشؤون العائلية وضع ثقل كبير على معلومات البنت بخصوص أببها الذي حسب قولها هددها وضربها لكن حسب مايبدو في التحقيقات التي قام بها المحققون تم ملاحظة أنهم بأنفسهم وصفوا البنت بالغير مهزوزة عند تكلمها على التفاصيل المتعلقة بالتهديدات والعنف حيث لم يبدو عليها أي شعور فعلي بالخوف . المحققين أشاروا أيضا إلى أن البنت كانت هادئة بشكل غير طبيعي بالرغم من وقوفها بجانب الرجل الذي هددها وضربها وضرب أمها.

لذلك حكمت المحكمة لصالح الأب وحصل على أحقيه في لقاء إبنته بسبب عدم وجود أدلة تدعم كلام الأم بخصوص الأدعاءات التي قامت بها . الشرطة اغلقت القضية من غير أي دليل. الأم استأنفت الحكم الى محكمة الأستئناف الأدارية والتي وافقت على تقييم المحكمة الأبتدائية التي ذهبت ومشت على خطى الأب .

المحكمة حكمت أيضا على عدم حاجة وجود مساعد للأصطحاب عند لقاء البنت بأبيها , كما نصحت بمساعدة الأب لرجوع العلاقة لطبيعتها بشكل تدريجي بين البنت والأب.
الأم أعترضت للمحكمة العليا لكن المحكمة رفضت النظر في القضية بعد قرار محكمة الأستئناف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق