بالرغم من وجود حوالي ٨١٠ الف سويدي مسلم في السويد فان السياسيين السويديين في غفلة وصمت عن تهنئة المسلمين بقدوم شهر مقدس لهم, بينما لو كان الامر يخص عيد الفصح والاعياد الاخرى لشاهدتهم جميعا على وسائل التواصل الاجتماعي ؟
السؤال هو هل هذه سياسة نحن وهم ؟ اين الاندماج والتكلم عنه عندما يخص الامر الطرف الاخر ؟ ام ان هناك رفض بقبول اعياد ومناسبات الاخرين من قبل سياسيين كان يجب عليهم اخذ سياسة عدم الانحياز واعتبار الجميع مواطنيين للبلد؟
[ads1]
لماذا نرى رئيس كندا الذي يقتنص الفرص للحصول على اصوات معه اكثر حرص على سبيل المثال من الرئيس السويدي الحالي والذي اصلا في ازمة في حزبه بسبب مجابه بينه وبين الاحزاب اليمينية؟
كل هذه الاسئلة يحتاج الرد عليها من قبل السياسيين الذين يتحدثون عن الاندماج والتعايش بين الجميع والقبول بالاخر .